وانطلاقاً من روح التضامن التي تحرك جهود الإغاثة الجسورة، يتخلى الآلاف من مقدمي الإغاثة عن بيوتهم المريحة لمساعدة الآخرين: من الفقراء الذين أصابتهم المجاعات، أو المدنيين الذين أضيروا بالصراعات أو ضحايا الكوارث الطبيعية، وكل من يحتاج إلى من يخفف عنه المعاناة.
إن التصدي للطوارئ هو وجه واحد للعمل الإنساني. إذ يوفر عاملو الإغاثة الدعم لأفراد المجتمع لتمكينهم من إعادة بناء حياتهم بعد انتهاء الأزمات، ومدهم بالصلابة التي يحتاجونها لمواجهة الأزمات المستقبلية، ومساعدة المنكوبين على إبلاغ أصواتهم للمعنيين وإرساء دعائم السلام الدائم في مناطق الصراع. كذلك يلفت اليوم العالمي للعمل الإنساني الانتباه العالمي للاحتياجات الإنسانية ولأهمية التعاون الدولي على تلبية هذه الاحتياجات.
إن شعار هذا العام هو " أنا كنت هنا" وهو يتعلق بقدرة كل منا على التأثير من خلال فعل شئ جيد، في مكان ما، لمساعدة شخص ما. وهو يهيئ فرصة تاريخية ليتجمع البشر من شتى بقاع العالم للترويج لفكرة استباقية هي: مساعدة الناس للناس.
روابط مفيدة
أنا كنت هنا، اليوم العالمي للعمل الإنساني، 19 آب / أغسطس 2012