تقع جميع أنواع التهاب الكبد الفيروسي في جميع أنحاء الإقليم. وبعض بلدان الإقليم لديها أعلى معدلات انتشار للعدوى الناجمة عن التهاب الكبد C والتهاب الكبد E عن أي بلد آخر في العالم.
وتهدف حملة عام 2013 إلى تعزيز الاستجابة العالمية المنسقة لالتهاب الكبد لدى البالغين والشباب، ولدى الحكومات، وراسمي السياسات، ومنظمات المجتمع المدني.
إن التهاب الكبد مرض يمكن الوقاية منه. وتتوفر لقاحات فعالة يمكن أن تضفي الحماية مدى الحياة ضد عدوى التهاب الكبد B. وتدعو الطبيعة المزمنة لالتهاب الكبد B و C إلى التركيز على الفحص والرعاية والعلاج. ومع ذلك، لا يقوم العديد من البلدان بجمع أو تقديم أي بيانات عن التهاب الكبد، ومعظم الذين أصيبوا منذ فترة طويلة بالتهاب الكبد B أو C يجهلون طبيعة إصابتهم المزمنة. وهم يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة الشديدة، ويجهلون أنهم قد ينقلون العدوى إلى أشخاص آخرين. لهذه الأسباب، غالبا ما يشار إلى المرض بـ"الوباء الصامت".
ويعدّ اليوم العالمي لالتهاب الكبد فرصةً لتركيز الاهتمام على ما يمكن القيام به للوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ومكافحته.
وبالجهود التي تبذلها الحكومات لتعزيز الكشف المبكر والإدارة العلاجية الملائمة وتوفير الغذاء الآمن والمياه يمكن تحسين نوعية حياة الملايين من الناس الذين يعيشون مع هذا المرض.
وداخل المرافق الصحية، يمكن لفحص الدم ومنتجات الدم، ومراعاة ممارسات الحقن المأمونة، ومراعاة نظافة الأعمال الخاصة بصحة الأسنان تقليل خطر العدوى إلى حد كبير بالتهاب الكبد B و C.
وعلى مستوى المجتمع المحلي والأفراد، يمكن لبعض الممارسات السلوكية الضارة، مثل إعادة استخدام شفرات الحلاقة والمحاقن، وممارسة الجنس غير المأمون، والوشم، وتبادل الإبر عن طريق تعاطي المخدرات بالحقن أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في مخاطر العدوى بفيروس التهاب الكبد B وفيروس C.
مواقع ذات صلة