أطباءُ الأسرة: قلبُ الرعاية الصحية
17 أيار/مايو 2023 - تنضم منظمة الصحة العالمية إلى المنظمة العالمية لأطباء الأسرة والدول الأعضاء في الاحتفال باليوم العالمي لأطباء الأسرة.
ويضطلع أطباء الأسرة بدور بالغ الأهمية في تعزيز صحة الأفراد والمجتمعات وعافيتهم. فتفانيهم وتعاطفهم وخبرتهم يجعلهم يحتلون مركز الصدارة في الرعاية الصحية، كما أنهم مصدرٌ موثوقٌ لدعم المرضى والأُسَر.
وممارسة طب الأسرة عنصرٌ محوري في رؤية منظمة الصحة العالمية لتحقيق الصحة للجميع وبالجميع، وفي جهود الرعاية الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة في إقليم شرق المتوسط. ويمثِّل تعزيز القوى العاملة الصحية المُستوفية للغرض المنشود منها والمؤهلة لممارسة عملها والارتقاء بها، بما في ذلك أطباء الأسرة، الأولوية الرابعة من بين الأولويات الإقليمية السبع للمنظمة لبناء نُظُم صحية قادرة على الصمود في إقليم المنظمة لشرق المتوسط.
ويمثل النقص في عدد ممارسي طب الأسرة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في العديد من بلدان الإقليم، تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ نماذج الرعاية القائمة على الرعاية الصحية الأولية.
وقال الدكتور أحمد المنظري في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لأطباء الأسرة 2022: «نعمل أيضًا على معالجة النقص في أعداد أطباء الأسرة المُدرَّبين. وهو ما يمثل تحديًا رئيسيًّا. ففي إقليم شرق المتوسط، يتخرج كل عام 700 طبيب أسرة فحسب، في حين أننا نحتاج، حسب التقديرات، إلى 21 000 طبيب أسرة كل عام، حتى نحقق غايتنا الإقليمية المتمثلة في توفير ثلاثة أطباء أسرة لكل 3 نسمة بحلول عام 2030»
ويعمل فريق الرعاية الصحية الأولية بالمكتب الإقليمي على دعم أطباء الأسرة في الإقليم. ومن أحدث المبادرات إطلاق الدبلوم المهني الإقليمي في طب الأسرة. ويهدف هذا الدبلوم إلى المساهمة في سد هذه الفجوة من خلال بناء القدرات المستقبلية في مجال الصحة العامة وطب المجتمع، مما يسهم في نهاية المطاف في تحسين قدرة النظم الصحية على الصمود في الإقليم.
وفي 19 أيار/مايو، دعونا نكرم ونقدّر الجهود الدؤوبة التي يبذلها أطباء الأسرة وأفرقة الرعاية الأولية لتحسين نتائج الرعاية الصحية وخلق مجتمعات أوفرَ صحة في جميع أنحاء العالم.
رابط موضوع ذي صلة
للاطلاع على المزيد حول اليوم العالمي لأطباء الأسرة