وبعد خمس سنوات، وفي عام 2009، كشف التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق أن إقليم شرق المتوسط، والإقليم الأفريقي كانا لديهما أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في العالم. وإقليم شرق المتوسط هو الوحيد في العالم الذي يتخطى فيه معدل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في البلدان المرتفعة الدخل معدل الوفيات في البلدان المنخفضة الدخل. وبهذا لا تقتصر مشكلة إصابات حوادث الطرق على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ولكنها مشكلة تواجه كل البلدان في الإقليم بغض النظر على مستوى التنمية.
وترتفع معدلات الإصابة والوفيات بين الشباب، ويؤدي أيضاً فقدان الدخل إلى تأثر الأسر والمجتمعات. وإحياء الذكرى العامة لا تعني فقط تذكر الضحايا بل أيضا التعرف على عبء هذه الخسائر لدى أسر الضحايا.
وقد اكتسب يوم إحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق المزيد من الزخم حيث أن العام الأول من عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011-2020 قد قارب على الانتهاء. وهذا يذكرنا بأنه مازال يتعين علينا القيام بالمزيد من العمل بطريقة جماعية ومتضافرة من أجل بلوغ الهدف النهائي للعقد – وهو إنقاذ حياة 5 ملايين شخص بحلول عام 2020.
ويجري تشجيع بلدان الإقليم على الاحتفال باليوم عن طريق عرض ما تم إنجازه خلال العام الأول والتعبير عن التزام البلدان بمواصلة خفض المزيد من معدلات المراضة والوفيات الناجمة عن حوادث الطرق.
ويحتفى بيوم إحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق في يوم الأحد الثالث من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام. وكان أول من أطلق هذه المناسبة هو مؤسسة سلامة الطريق (RoadPeace)، وهي مؤسسة خيرية وطنية مقرها في المملكة المتحدة وتعنى بضحايا حوادث الطرق، وأصبح الاحتفال باليوم عالمياً بعد أن أيدته الأمم المتحدة في عام 2005.
المواقع ذات الصلة
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطر؛ دليل للمنظمين [PDF 867kb]
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق
اليوم العالمي لإحياء ذكرى - صفحة على الفيسبوك