القاهرة، 13 حزيران/ يونيو، 2017— تحتفل البلدان في جميع أرجاء العالم، في 14 حزيران/ يونيو من كل عام، باليوم العالمي للمتبرِّعين بالدم. ونغتنم هذه المناسبة لنشكر المتبرِّعين بالدم على تبرعهم بدمهم لإنقاذ حياة الآخرين، ولنذكي الوعي بالحاجة إلى التبرُّع المنتظم بالدم على مدار العام، بما يضمَن توافر إمدادات الدم المأمون للمرضى الذين يحتاجون إليها.
وتركز حملة هذا العام على التبرع بالدم في حالات الطوارئ، إذ إن المخاطر الصحية التي تنجم عن الطوارئ – بما فيها الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات؛ والكوارث التي هي من صنع الإنسان مثل الحوادث على الطرق والنزاعات المسلحة - تمثل شاغلاً رئيساً في إقليم شرق المتوسط.
وهناك 76 مليون شخص يتضررون من الطوارئ الإنسانية، من بينهم حوالي 16 مليون لاجئ وعشرة ملايين نازح في هذا الإقليم الذي يضم عدداً من البلدان الأكثر تأثراً بالطوارئ الإنسانية في العالم أجمع. وقد تهالكت النظم الصحية في هذه البلدان أو تم تدميرها، والعاملون الصحيون فيها يقدمون خدماتهم تحت وطأة ظروف صعبة وغير آمنة.
ويزداد الطلب على نقل الدم في حالات الطوارئ الإنسانية ويصبح الحصول عليه تحدياً صعباً وعملية معقدة. كما أن توافر إمدادات كافية ومأمونة من الدم أثناء الطوارئ لا يتأتى إلا من خلال خدمات دم جيدة التنظيم ومهيأة على نحو مناسب لتلبية تزايد الطلب على نقل الدم أثناء الطوارئ.
والسؤال البديهي الذي يتبادر إلى ذهن الإنسان في حالات الطوارئ هو «ماذا أستطيع أن أفعل؟ وكيف لي أن أساعد؟»
ويمكن للأشخاص تقديم يد العون والمواظبة على التبرُّع بالدم، بما يضمن توافر كمياتٍ كافيةٍ من الدم قبل أن تحدث طارئةٌ ما. وتركز حملة هذا العام على الدور الذي يمكن لكل فرد القيام به لمساعدة الآخرين في أوقات الأزمات الطارئة، بتقديم هبة الدم الثمينة.
وتشكر المنظمة أولئك المتبرِّعين الذين يواظبون على التبرُّع الطوعي بالدم لإنقاذ حياة الآخرين، وتشجِّع غيرهم على أن يحذوا حذوهم.
تبرع بالدم - تبرع الأن - تبرع من حين إلى آخر.
التبرُّع بالدم يُنقِذ الأرواح.
للاطلاع على المزيد لليوم العالمي للمتبرعين بالدم، 14 حزيران/ يونيو 2017