تحتفي البُلدان في جميع أرجاء العالم كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 حزيران/يونيو. وقد احتفى العالم بأول يوم عالمي للمتبرعين بالدم عام 2004، وتبعه إعلان جمعية الصحة العالمية الثامنة والخمسين عام 2005 اعتباره مناسبة عالمية سنوية. ويُحتفى باليوم العالمي للمتبرعين بالدم كل عام في جميع أنحاء العالم لإذكاء الوعي بأهمية التبرع بالدم وشكر المتبرعين على إسهامهم في إنقاذ الأرواح ومساعدة الآخرين في مجتمعاتهم.
ويوافق 14 حزيران/يونيو يوم ميلاد كارل لاندشتاينر (1868-1943)، عالم الأحياء والطبيب النمساوي، الذي يعتبر "مؤسس" نقل الدم الحديث. وقد اكتشف لاندشتاينر فصائل الدم ABO عام 1901، وطور النظام الحديث لتصنيف فصائل الدم، وحدد في عام 1937، جنبًا إلى جنب مع ألكسندر فينر، عامل ريسوس، الذي مكّن الأطباء من نقل الدم دون تعريض حياة المريض للخطر.
ويدور موضوع حملة هذا العام حول الدم المأمون وإنقاذ الأرواح تحت شعار «تبرعوا بالدم واجعلوا العالم أوفر صحة». وتركز الحملة على المساهمة التي يقدمها كل متبرع بالدم من أجل تحسين صحة الآخرين في مجتمعه، لا سيما أثناء حالات الطوارئ العامة والفاشيات.
وبرغم الحاجة لتوفير الدم المأمون للجميع، لا يزال الحصول عليه في الوقت المناسب غير كافٍ في معظم البلدان المنخفضة والمتوسطة دخلًا في إقليم المنظمة لشرق المتوسط، ولا سيما أثناء حالات الطوارئ. وهذا يشمل جائحة كوفيد-19 الحالية. وتمثل التبرعات المنتظمة من المتبرعين طوعًا بالدم دون مقابل ضرورةً قصوى في جميع أنحاء الإقليم لتلبية احتياجات المرضى والمجتمعات في جميع الأوقات.
كما تدعو الحملة جميع الحكومات، والسلطات الصحية الوطنية، وجهات تقديم خدمات الدم الوطنية إلى تحسين فرص الحصول على الدم في إطار التغطية الصحية الشاملة. ومن خلال حملة هذا العام، ندعو جميع بلدان الإقليم إلى الاحتفاء بالمتبرعين بالدم وشكرهم وتقديرهم، وتشجيع من لم يتبرعوا بعد على البدء بالتبرع والعطاء، وجعل الحصول على الدم المأمون حقيقةً واقعةً لجميع المحتاجين إليه، وبخاصة حالات الطوارئ العامة والفاشيات.
المواقع ذات الصلة
صفحة حملة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
رسالة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
اللغة الإنكليزية | اللغة العربية | اللغة الفرنسية