3 كانون الأول/ديسمبر 2015 – صدر اليوم في جنيف نتائج تقديرات منظمة الصحة العالمية بشأن العبء العالمي للأمراض المنقولة بالأغذية – وهو التقرير الأكثر شمولاً حتى الآن حول أثر الأغذية الملوثة على الصحة والرفاه.
وتشير التقديرات في هذا التقرير إلى عبء الأمراض المنقولة بالأغذية الناجمة عن 31 عاملًا ممرضًا – مثل البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات، والسموم، والمواد الكيميائية – وينص التقرير على أن كل سنة يمرض ما يربو على 600 مليون شخص، أي شخص واحد كل 10 أشخاص، بعد تناولهم الأغذية الملوثة. ويموت منهم 420 ألفًا، منهم 125 ألفًا من الأطفال تحت عمر 5 سنوات.
ويحتل إقليم شرق المتوسط المرتبة الثالثة في عبء الأمراض المنقولة بالأغذية من حيث السكان، بعد الإقليم الأفريقي وإقليم جنوب شرق آسيا. ويقدر أن أكثر من 100 مليون شخص يعيشون في الإقليم يصابون سنوياً بأحد الأمراض المنقولة بالأغذية وأن 32 مليون منهم هم من الأطفال دون عمر 5 سنوات.
وإن أمراض الإسهال (الناجمة عن الإشريكية القولونية، والنوروفيروس، والعطيفة، والسالمونيلا غير التيفودية) هي المسؤولة عن 70% من عبء الأمراض المنقولة بالأغذية.
ويموت في الإقليم حوالي 37 ألف شخص سنوياً بسبب الأغذية غير المأمونة، والتي تقع أساسا نتيجة لأمراض الإسهال، وحمى التيفود، والتهاب الكبد A، وداء البروسيلات. وتنتقل العدوى بحمى التيفود والتهاب الكبد A عن طريق الأغذية الملوثة ببراز شخص مصاب، أما داء البروسيلات فينتقل عادة عبر الحليب غير المبستر أو الجبن من الماعز أو الغنم المصابة. وتقع نصف الحالات العالمية لداء البروسيلات بين الذين يعيشون في هذا الإقليم، ويصاب به ما يربو على 195 ألف شخص سنوياً، ويسبب الحمى، وآلام العضلات، والتهاب المفاصل الحاد وهو أشد وطأة، والتعب المزمن، والأعراض العصبية والاكتئاب.
المواقع ذات الصلة
تقرير منظمة الصحة العالمية بشأن تقديرات العبء العالمي للأمراض المنقولة بالأغذية