13 حزيران/يونيو 2021 - أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم بالمدفعية على مستشفى عفرين، في شمال غرب سوريا، والذي وقع في 12 حزيران/يونيو. ووفقًا للتقارير، أصيب المستشفى بقذائف مدفعية مساء السبت، ما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل، من بينهم طبيب، وعاملان صحيان، وطفلان. وأُبلغ عن إصابة ثلاثة وعشرين شخصًا، من بينهم 11 موظفًا، ومنهم قابلة ما زالت حالتها حرجة.
ووفقًا لإدارة المستشفى، توفي معظم الضحايا على الفور نتيجة القصف. وتتوقع خدمات الطوارئ العثور على مزيد من الجرحى والقتلى مع استمرار جهود البحث والإنقاذ.
وقد ألحق القصف أضرارًا بالغة بالمستشفى، شملت غرف الحمل والولادة. وتوقفت بعد ذلك جميع خدمات المستشفى، وأُجلي المرضى والعاملون في الرعاية الصحية على الفور.
ويُعدُّ مستشفى الشفاء أحد أكبر المرافق الطبية في شمال سوريا، ويقدم أكثر من 10000 خدمة طبية شهريًا. وهذا يشمل 350 ولادة، و250 عملية جراحية.
وإن منظمة الصحة العالمية تحث مجددًا كافة أطراف الصراع في شمال غرب سوريا على احترام سلامة العاملين الصحيين وحيادهم، وأيضًا صَوْن المنشآت الصحية وحمايتها. ويجب على الأطراف المتحاربة عدم ارتكاب هذه المآسي بموجب القانون الإنساني الدولي. وتكتسي حماية صحة العاملين في الرعاية الصحية، والحفاظ على عافيتهم وحياتهم، وصون الموارد وحمايتها أهميةً بالغة - الآن أكثر من أي وقت مضى- من أجل تعزيز قدرتهم على تقديم استجابة أفضل، خلال جائحة كوفيد-19.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال على:
جراتان لينش
المسؤول الإعلامي
البريد الإلكتروني: