23 أيار/مايو 2016 - تدين منظمة الصحة العالمية التفجير الذي لحق بمستشفى جبلة الوطني في محافظة اللاذقية في سوريا. وقتل ما يزيد على 40 مريضًا وأفراد الأسرة المرافقين لهم، وأصيب 35 شخصًا، كما قُتل في الانفجار طبيب طوارئ وممرضان، بينما أصيب 11 من العاملين الصحيين الآخرين.
ونتيجة للأضرار التي وقعت، توقف المستشفى حاليًا عن العمل ونُقل المرضى إلى المستشفيات المجاورة.
وأُبلِغ عن انفجارين إضافيين وقعا في الأماكن العامة المزدحمة في جبلة، ونجم عنهما وقوع 120 وفاة و300 إصابة.
ويمثل الهجوم على المستشفى انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. ومن غير المقبول أن تزداد مثل هذه الهجمات على المرافق الصحية سواء من حيث وتيرتها أو حجم أضرارها.
وتشير البلاغات إلى وقوع 17 هجومًا على الأقل على مرافق الرعاية الصحية عبر سوريا في عام 2016.
ويُقدّر أن حوالي 60% من المستشفيات العامة في سوريا قد توقفت عن العمل أو أصبحت تعمل جزئياً فقط.
ويمثل التفجير نكسة خطيرة للمجتمعات المحلية المتضررة وتحديًا إضافيًا أمام الأعمال الإنسانية في سوريا.
وتحث منظمة الصحة العالمية مرة أخرى جميع الأطراف المتنازعة إلى احترام سلامة العاملين الصحيين والمرافق الصحية واحترام حيادهم. ومثل هذه المآسي يمكن -بل يجب- تفاديها، وعلى الأطراف المتحاربة التقيّد باستمرار بالقانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع التدابير الوقائية الضرورية.
لمزيد من المعلومات:
رنا صيداني: 201099756506+
طارق جازارافيك: