13 تشرين الأول/أكتوبر 2022 حددت قطر هدفًا لتحقيق اعتماد واحد على الأقل من اعتمادات منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية بحلول عام 2022، لكنها بلغت هذا الهدف قبل الموعد المقرر وذلك بحصول كلٍ من الدوحة والريان على هذا الاعتماد في عام 2021. ويجعل برنامج المدن الصحية مسألة الصحةَ شاغلًا محوريًا في جميع جوانب إدارة المدن، من النقل إلى إدارة النفايات.
وفي الصومال، تنقذ أنظمة الأكسجين الطبية التي تعمل بالطاقة الشمسية الأرواح، مما يوضح كيف يمكن للابتكار أن يسرّع من وتيرة التأثير في البيئات الهشة. فعندما ضربت جائحة كوفيد-19 الصومال، لم يتوفر مصدر للأكسجين في المرافق الطبية التي شملها المسح في البلاد إلا لدى 26% فقط منها. أما الآن، فيجري استخدام أنظمة الأكسجين التي تعمل بالطاقة الشمسية في أربعة مواقع لعلاج مجموعة واسعة من المرضى، بدءًا من الأمهات أثناء الولادة وحديثي الولادة لكبار السن.
وقد خطا السودان خطوة هامة إلى الأمام في تحويل نظامه الصحي من خلال تحديد حزمة المنافع ذات الأولوية التي تغطي الرعاية الأولية والثانوية والثالثية.
وهناك شراكة فريدة تعمل فيها منظمة الصحة العالمية مع القطاع الخاص للتصدي لأحد تحديات الصحة العامة يتمثل في إنقاذ الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في شمال شرق سوريا حيث تسبب النزاع الذي دام 11 عامًا في انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع.
وفي عام 2021، تلقى 481 طفلًا العلاج في مركز تغذية متخصص جديد يخدم ثلاث محافظات في الشمال الشرقي. وشُفي 97% من الحالات بفضل الرعاية المتخصصة والإمدادات الغذائية السريرية.
وفي تونس، حيث يتسبب تعاطي التبغ في خُمس الوفيات في المُجمل، صدر قانون جديد يعزز الضوابط التنظيمية الخاصة بتغليف منتجات التبغ. وبدءًا من عام 2023، سيتوجب أن تغطي التحذيرات 70% من غلاف المنتج، بدلًا من النسبة الحالية البالغة 30%، وأن تتضمن صورًا صارخة بجانب نص التحذير.
واستضافت الإمارات العربية المتحدة احتفالًا عالميًا بيوم التغطية الصحية الشاملة خلال معرض إكسبو 2020. وضم الحدث متخذي القرارات والخبراء تحت شعار "لا تترك صحة أحد خلف الرَكب: استثمر في النُّظم الصحية للجميع"، كما ضم الحدث منتدى لتبادلٍ قَيّمٍ للخبرات ووجهات النظر.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مواطن من بين كل أربعة في اليمن يعانون من مشكلات نفسية ونفسية اجتماعية. وفي الوقت الذي يعمل فيه اليمن على توسيع نطاق خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي التي تشتد الحاجة إليها، تدعم منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة العامة والسُكان لوضع استراتيجية وبرنامج وطنيين جديدين للصحة النفسية. وقد جرى حتى الآن تدريب أكثر من 3500 من موظفي الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل ومعلمي المدارس وغيرهم من المهنيين في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.