وتركز حملة هذا العام أيضاً على أهمية تنفيذ المادة 5-3 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ وهي المادة التي تتصدى بشكل خاص لحماية سياسات مكافحة التبغ من تدخل دوائر وشركات صناعة التبغ.
وفي البداية؛ تم عقد اجتماع صغير للإيجاز الصحفي في المكتب الإقليمي في 18 كانون الأول/ديسمبر 2011، حيث أطلق المدير الإقليمي لشرق المتوسط شعار اليوم العالمي لمكافحة التبغ وللامتناع عنه في عام 2012، ودعا المشاركين لتشكيل جهة متحدة تتصدى لاستراتيجيات وتكتيكات وحيل دوائر وشركات صناعة التبغ التي تستهدف تقويض سياسات مكافحة التبغ. وتتضمن المواد التي تستخدمها الحملة ملصقات ومنشورات إعلامية، ولقطات فيديوية صغيرة إعلامية للناس، وسيصار لإطلاقها للصحافة في الاحتفال الإقليمي الذي سيعقد في السودان في 31 أيار/مايو 2012.
أما الجوائز التي ستوزع في اليوم العالمي لمكافحة التبغ والامتناع عنه لهذا العام فستوزع على سبعة أفراد من البحرين، ومصر، وجمهورية إيران الإسلامية، والكويت، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، وتونس.
ففي كل عام، تقدِّم منظمة الصحة العالمية الجوائز للأفراد أو للمنظمات الرئيسية التي ساهمت مساهمة قيمة في مكافحة التبغ أو في إظهار شعار اليوم العالمي لمكافحة التبغ والامتناع عنه.
أما الرسائل الرئيسية في اليوم العالمي لمكافحة التبغ والامتناع عنه لهذا العام فموجهة للحكومات ولأصحاب القرار السياسي وللمجتمع المدني، فعليهم أن:
ينظموا أنشطة للتصدِّي لدوائر وشركات صناعات التبغ مستخدمين أقوى التشريعات الوطنية؛
الامتناع عن التعاون مع شركات ودوائر صناعة التبغ عند إعداد سياسات مكافحة التبغ؛
رفض المحاولات التي تبديها شركات صناعة التبغ للانخراط في مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تستهدف تحسين صورتها أمام الناس؛
إطلاق حملات إعلامية واسعة النطاق لكشف تكتيكات وحيل وممارسات دوائر وشركات صناعة التبغ؛
مراقبة أنشطة دوائر وشركات صناعة التبغ ومحاولاته لتقويض جهود مكافحة التبغ.
اليوم العالمي لمكافحة التبغ 2012