ومما يُنذر بالمزيد من المخاطر أن بعض التقاليد الاجتماعية والثقافية غير المحمودة والتي تنتشر في العديد من أجزاء العالم، ومنها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجعل العنف الموجَّه ضد المرأة من القضايا المقبولة اجتماعياً، وإن ظل مخفياً، الأمر الذي يؤثِّر تأثيراً سلبياً على النساء والفتيات. ثم إن المعطيات التي تبلّغ حول العنف الموجَّه ضد المرأة تكون غير موثوقة، وتكون في بعض الأحيان غير متوافرة، ولاسيّما ما يتعلق منها بالعنف المنزلي وبأنماط العنف الموجَّه ضد المرأة والذي يقترفه شريكها الحميم.