يُشكّل القرار الذي اتخذته سلطات اﻷمر الواقع في أفغانستان بمنع المرأة من العمل في المنظمات غير الحكومية العاملة في المجال اﻹنساني ضربة كبيرة للمجتمعات الضعيفة والنساء واﻷطفال وللبلد بأسره.
فالموظفات يُمثلن عنصرًا أساسيًا في كل جانب من جوانب الاستجابة الإنسانية في أفغانستان. فهن يعملن مدرسات وخبيرات تغذية ورئيسات فِرَق وعاملات في مجال صحة المجتمع وقائمات على التطعيم وممرضات وطبيبات ورئيسات منظمات. ويمكنهن الوصول إلى السكان الذين لا يستطيع زملاؤهم الذكور الوصول إليهم، ولهن أهمية كبيرة في حماية المجتمعات التي نخدمها. إنهن ينقذن الأرواح. ولا غنى عن خبرتهن المهنية. كما أن مشاركتهن في تقديم المعونة ليست محل تفاوض ويجب أن تستمر.