ومازالت الاضطرابات في الجمهورية العربية السورية مستمرة وقد امتدت لـ 20 شهراً والحالة الإنسانية آخذة في التدهور. وهناك 4 ملايين شخص في حاجة إلى المساعدة، بما في ذلك 710000 لاجئ في البلدان المجاورة (75٪ منهم من النساء والأطفال) ومليون ونصف من المشردين داخليا (50٪ منهم من الأطفال).
إن الاعتماد على المساعدة الإنسانية آخذ في الازدياد بسبب فقدان وسائل العيش. وأصبح وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المناطق المعرضة للخطر محدوداً، وتوفير الرعاية الصحية آخذ في التناقص، وقد تضرر إنتاج الأدوية والمنتجات الصيدلانية.
وستساعد مساهمات الحملة الوطنية في تعزيز برنامج التطعيم الوطني في الجمهورية العربية السورية، وتوفير العلاج للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وفي دعم عمليات الطوارئ الطبية.
وستتحمل منظمة الصحة العالمية، وفقا للاتفاق، مسؤولية مراقبة وتنفيذ أنشطة هذا الاتفاق.