يبين التقرير أن حوادث المرور على الطرق مازالت تشكل مصدر قلق رئيسي على صحة العامة حيث أنها تواصل حصد أرواح أكثر من 1.24 مليون شخص في جميع أنحاء العالم كل سنة..ويستأثر إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية بنسبة 10% من الوفيات العالمية، وبذلك يحتل ثاني أعلى معدل للوفيات في العالم بعد الإقليم الأفريقي. والأكثر تضررا هي فئات الأعمار الأصغر سنا والفئات الأكثر نشاطاً اقتصاديا وينجم عن ذلك آثار خطيرة على الإنتاج والتنمية. فحوالي 60 في المائة من الذين يقتلون في حوادث المرور على الطرق تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 44 عاماً، وأكثر من 75% منهم من الذكور.
كما يوضح التقرير العالمي إمكانية الوقاية من الوفيات والإصابات على الطرق. لكن عبر العالم، لم تنجح سوى 88 بلدا في الحد من الوفيات الناجمة عن حركة المرور على الطرق. مع أن هناك تدخلات مجربة وفعالة ومعروفة جيدا يمكن تطبيقها في أي بلد بغض النظر عن مستوى دخل البلد.
لنعمل على تحسين الاستفادة من هذه المناسبة ونجعلها تتعدى مجرد الاحتفال إلى الالتزام الفعلي بتعزيز العمل على أرض الواقع لجعل استخدام الطرق أكثر أمناً لجميع مرتادي الطرق. معا، يمكننا إنقاذ أرواح الملايين.
المواقع ذات الصلة
منظمة الصحة العالمية، التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق عام 2013 | بيان صحفي
تعاون الأمم المتحدة حول السلامة على الطرق
الموقع الرسمي لـ"اليوم العالمي لإحياء الذكرى"
اليوم العالمي "لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق: دليل لمنظمي الاحتفال