شهدت اللجنة الإقليمية السبعون اليوم إصدار المجلد الثاني في سلسلة من التقارير المرحلية عن جهود إقليم شرق المتوسط الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. وترتكز الرؤية الإقليمية 2023 على خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وتُسهم فيها. ويطرح التقدم المُحرَز في أهداف وغايات التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة في إقليم شرق المتوسط لعام 2023 اتجاهات وتحديات وإجراءات رئيسية على الصعيدين القُطري والإقليمي لتسريع وتيرة التقدم في تحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة بحلول عام 2030. وفي حين أن الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة هو الهدف المكرس للصحة والعافية، فإن تحقيقه يتوقف على تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة الستة عشر الأخرى لأنها تُمثل المُحددات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الضرورية للصحة.
وأشار المجلد الأول في السلسلة بعنوان التقدم المحرز في أهداف وغايات التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة في إقليم شرق المتوسط لعام 2020 إلى ضعف التقدم المُحرز قبل جائحة كوفيد-19، ومن غير المرجح أن يحقق الإقليم غايات عام 2030 الخاصة بنصف مؤشرات أهداف التنمية المستدامة. ويتسم إقليم شرق المتوسط بالتنوع والديناميكية، ويواجه تحديات هائلة، منها انتشار الفقر على نطاق واسع، ونقص الموارد في النظم الصحية، والنزاعات الممتدة والحادة، والكوارث الطبيعية. وقد أعاقت الجائحة العالمية إحراز مزيد من التقدم في العديد من البلدان بسبب الضغط على النظم الصحية، فضلًا عن التحديات الاقتصادية التي تواجه العديد من بلدان الإقليم، ومنها ارتفاع معدل التضخم. ويوضح أحدث تقرير مرحلي صَدَرَ اليوم العملَ الذي لا يزال يتعين إنجازه بحلول عام 2030.