مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية، 21 أيلول/سبتمبر 2015 -- مع وصول حوالي مليوني مسلم من 184 دولة إلى مكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية، لأداء مناسك الحج لهذا العام، تكتمل أيضاً وتفعّل أشهر من الاستعدادات للتعامل مع القضايا الصحية للحجيج.
على مدى ستة أشهر عملت منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية لتأمين القدرة على التصدي للمشكلات الصحية التي يمكن أن تظهر بين أية تجمعات بشرية.
وبهذه المناسبة يقول الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط:"مع تجمع هذه الأعداد الغفيرة من كبار السن في وقت واحد، فإن زيادة المشكلات الصحية المحتملة هي أمور متوقعة دائماً". ويضيف قائلاً:"ولابد للخدمات الصحية المحلية من تنسيق جهودها تنسيقاً جيداً خلال هذه الفترة، للقيام بمهامها سواء في منع انتشار العدوى بالأمراض، أو معالجة الإصابات أو توفير الرعاية للمصابين بالأمراض المزمنة التي ترتبط عادة بالتقدم في العمر".
وتقول وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية إنه بالإضافة إلى الموظفين الدائمين في منطقة مكة حيث توجد منطقة منى ومكة المكرمة، تم الدفع بعدد 25 ألف من المهنيين الطبيين الإضافيين، وفتح ثمانية مستشفيات موسمية لا تفتح أبوابها إلا خلال هذا الوقت من العام.
وأوضح معالي وزير الصحة في المملكة العربية السعودية خالد الفالح، أن هذه المستشفيات مزودة بغرف للعمليات الجراحية ووحدات للعناية المركزة على أعلى مستوى. وأضاف قائلاً: "نحن ندرك أن المخاوف تنتاب الكثيرين من البيئة الصحية هذه الأيام بما في ذلك فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-COV)، ومع ذلك، فمنذ بداية ظهور هذه المتلازمة في عام 2012، لم تقع حالة واحدة بين الحجاج، ونحن نهدف إلى الحفاظ على هذا الوضع".
وفضلاً عن زيادة أعداد العاملين في مجال الصحة والمنشآت الصحية في أماكن التجمعات، تطلب الحكومة السعودية احتياطات صحية معينة من كافة الحجاج. وتشمل تلك الاحتياطات التحصين ضد بعض الأمراض مثل الأنفلونزا الموسمية، والتهاب السحايا بالمكورات السحائية، وشلل الأطفال والحمى الصفراء.كما ينصح المسؤولون الصحيون الناس باتباع ممارسات النظافة الشخصية التي تتضمن:
غسل اليدين بالماء والصابون أو المطهر، وخصوصاً بعد السعال والعطس؛
استخدام مناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها في سلة النفايات؛
تجنب الاتصال المباشر مع العينين والأنف والفم إذ أنها أيسر الطرق لنشر العدوى.
هذا هو العام السادس الذي تدعم فيه منظمة الصحة العالمية جهود الحكومة السعودية في الاستعدادات الصحية لموسم الحج.
للتواصل الإعلامي داخل المملكة العربية السعودية:
فيصل الزهراني، وزارة الصحة السعودية،
فضيلة شايب، منظمة الصحة العالمية،
رنا صيداني، منظمة الصحة العالمية،
لمتابعة المستجدات اليومية والإحصاءات الرسمية حول فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة http://www.moh.gov.sa/en/CCC.
الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة السعودية: http://www.moh.gov.sa/en