ويقول المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان "إن شلل الأطفال لا يحترم الحدود، فاكتشاف حالات شلل الأطفال في سورية لا يقتصر على كونه مشكلة في سورية وحدها، ولكنه مشكلة تتطلب تصديا إقليميا، إذ تعتمد سلامة الأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط على أن نكون قادرين على إيقاف شلل الأطفال في سورية".
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2013، أعلنت وزارة الصحة السورية أن شلل الأطفال قد عاد إلى البلاد للمرة الأولى منذ نحو 15 عاماً. وسوف تكون جولة التطعيم التي تجري الآن في سورية خلال آذار/مارس الجاري هي الجولة الرابعة منذ الكشف عن شلل الأطفال. هذا وقد وصلت حملات التلقيح إلى جميع المحافظات خلال الجولتين في شهري كانون الثاني/ يناير و شباط/ فبراير.
وتقول السيدة ماريا كاليفيس، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : "إن تلقيح عدد كبير من الأطفال في بلدان مختلفة يعتبر عملية هائلة، إذ يواجه كل بلد التحديات الخاصة به في مواجهة جعل الحملة فعالة- والتحديات في سورية أكثر من غيرها من البلدان، ولكن التلقيح هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من ضمان الحماية الملائمة للأطفال في جميع أنحاء المنطقة ضد هذا المرض الرهيب."
للحصول على المزيد من المعلومات يرجى الاتصال ب:
رنا صيداني
منظمة الصحة العالمية
+201099756506
جولييت توما،
اليونيسف
+962-79-867-4628
بهاء القوصي
منظمة الصحة العالمية
+201006019316