21 أيلول/سبتمبر 2023، القاهرة، مصر - أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا مبتكرًا وتفاعليًا يعرض رؤى متعمقة بشأن العمليات الهائلة والأثر العالمي لمركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي بالإمارات العربية المتحدة. ويكشف التقرير الجديد عن القدرة الهائلة لمركز الإمدادات اللوجستية على تقديم الدعم على نطاق غير مسبوق، واستجابته السريعة والتكيّفية للأزمات الإنسانية. وهذا يعزز الدور الحيوي للمركز في جهود المنظمة للاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء إقليم المنظمة لشرق المتوسط وخارجه.
تقرير عن مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «لقد كانت الإمدادات التي سَلَّمها مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي شريان حياة للملايين في جميع أنحاء العالم. ونحن نشكر الجهات المانحة، والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، وحكومة دبي، وحكومة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى، والمكاتب القُطرية لمنظمة الصحة العالمية، على جهودها التعاونية لضمان هذا العمل التنسيقي والتضامن".
وفي عالم محفوف بالكوارث الطبيعية والصراعات وفاشيات الأمراض، يبعث مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي الأمل لملايين الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الصحية. ويتطرق التقرير إلى قدرة المرفق التي لا مثيل لها على إيصال الإمدادات الصحية الأساسية بسرعة، فينقذ بذلك أرواحًا لا حصر لها.
وفي هذا الأسبوع وحده، يعكف الفريق المُخصَّص التابع للمركز على إعداد شحنات من الإمدادات الصحية لإيصالها إلى أفغانستان وتشاد والسودان واليمن. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نُقلت الإمدادات جوًا من المرفق إلى ليبيا لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في أعقاب الفيضانات الكارثية التي خلفها إعصار دانيال.
النقاط الخمس الأكثر أهمية في التقرير:
- نطاق العمل: يستجيب مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي للطوارئ الصحية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 وغيرها من فاشيات الأمراض المُعدية، والنزاعات والأزمات الإنسانية، والكوارث الطبيعية والتكنولوجية، والأحداث المتعلقة بتغير المناخ. وقد دعم المرفق إيصال الإمدادات الصحية إلى 141 بلدًا في جميع الأقاليم الجغرافية للمنظمة البالغ عددها 6 أقاليم منذ بداية الجائحة. ويتولى المرفق إدارة نشر مجموعة كاملة من المواد الطبية اللازمة لإنقاذ الأرواح بدءًا من الاختبارات التشخيصية شديدة التخصص ومواد جمع العينات إلى الإمدادات المعبأة مسبقًا والمعدات لعلاج الرضوح، والأدوية الأساسية، وسيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة.
- حجم العمل: سَلّم مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة أكثر من 2000 شحنة تتألف من 000 12 طن متري، بقيمة تزيد على 185 مليون دولار أمريكي منذ عام 2018. وتستجيب المنظمة الآن لمزيد من الطوارئ وترسل المزيد من الشحنات أكثر من أي وقت مضى.
- الوقت المناسب: يمكن الوصول إلى ثلثي سكان العالم في غضون 4-8 ساعات من مدينة دبي. ويتولى مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة نشر الإمدادات على وجه السرعة في أشد حالات الطوارئ حدة وأوسعها نطاقًا، وذلك بصورة مستمرة. ومن بين الأزمات الأخرى، أرسل المرفق الإمدادات استجابةً لانفجار مرفأ لبنان (2020)، والأزمة السياسية في أفغانستان (2021)، والفيضانات في باكستان (2022)، والحرب في أوكرانيا (2022)، وزلزال تركيا وسوريا (2023)، والفيضانات في ليبيا (2023).
- الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة: تحقق العمليات في مركز الإمدادات اللوجستية أعلى عائد الاستثمار في المنظمة. ففي كل عام، يوفر المرفق 14 مليون دولار أمريكي من خلال برامج مبتكرة لتدوير المخزون وتجنب انتهاء الصلاحية، بينما يتلقى دعمًا تشغيليًا عينيًا تزيد قيمته على 40 مليون دولار أمريكي.
- التحديات المستقبلية: تتزايد الاحتياجات في ظل وجود ما يُقدَّر بنحو 363 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية. وتفرض الأحداث المرتبطة بتغير المناخ مزيدًا من الضغوط على المجتمعات المحلية المُعرَّضة للمخاطر، مع استمرار تزايد الكوارث من حيث الحجم والتعقيد. ومن ثَمَّ، فإن الطلب على قدرة المنظمة على الاستجابة للطوارئ الصحية على الصعيد العالمي سيزداد أيضًا.
اطلع على الرؤى المتعمقة التفصيلية للتقرير المُعدّ عن مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي.