14 أيلول/ سبتمبر2016- مكة المكرمة- اختتمت منظمة الصحة العالمية اليوم مهمتها في المملكة العربية السعودية التي استهدفت دعم جهود وزارة الصحة لتأمين موسم الحج من المشكلات الصحية الكبرى. وحتى يومنا هذا، لم يشهد حج هذا العام أية تهديدات صحية جسيمة أو حوادث تثير القلق؛ فلم يُبلغ حتى اليوم عن تفشي أي مرض بين جموع الحجاج الذين يقترب عددهم من مليوني حاج احتشدوا إلى الأماكن المقدسة.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد نفذت، بمشاركة منظمة الصحة العالميةً، تقديراً استراتيجياً للأخطار الصحية التي يحتمل وقوعها خلال موسم الحج. وبناءً على متطلبات اللوائح الصحية الدولية (2005)، اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات المتعلقة بالحد من المخاطر على الصحة العمومية والتي تغطي عدة مجالات مثل الوقاية من العدوى ومكافحتها، ومنافذ الدخول، والمختبرات، والتنسيق، والانصال المتعلق بالمخاطر، والمشاركة المجتمعية.
علاوة على ذلك، فقد طُبق العديد من الإجراءات للحد من الآثار المترتبة على ارتفاع درجات الحرارة على الحجاج، وشمل ذلك تنفيذ حملات للتوعية بين أوساط الحجيج عن سبل الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري.
وتشير المعلومات المبدئية إلى حدوث انخفاض في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الإنفلونزا الموسمية مقارنة بعدد الحالات المسجلة في موسم الحج الماضي. وربما يُعزى ذلك إلى قرار وزارة الصحة السعودية بأن يكون التطعيم بلقاح الإنفلونزا إجبارياً لكل حجاج الداخل. وتجدر الإشارة إلى أن بعض البلدان قد قامت أيضاً بتطعيم حجاجها باللقاح المضاد للإنفلونزا تطبيقاً للاشتراطات الصحية للحج التي وضعتها المملكة العربية السعودية.
ولم يُبلٓغ، حتى الآن، عن أية حالة إصابةٍ بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بين الحجاج أثناء الحج. ومن بين 344 عينة جُمعت وفُحصت في المختبر الوطني للصحة العمومية، لا توجد أية عينة إيجابية فيما يخص الإصابة بفيروس كورونا المسبب لهذا المرض.
وعرضت بعثة منظمة الصحة العالمية ما انتهت إليه من نتائج وتوصيات على وزارة الصحة وأشارت إلى أهمية توثيق التجارب وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بغية تحسين أنشطة التأهب والاستعداد لمواسم الحج المقبلة.
لمزيد من المعلومات:
رنا صيداني، مسؤولة وحدة الإعلام
هاتف محمول: 201099756506+
منى ياسين، مسؤولة الإعلام
هاتف محمول: 201006019284+