ويفيد استعراض المسار الذي تطور فيه مأمول العمر في إقليم الشرق الأوسط في العقود الماضية في التعرف على تداعيات الأمراض غير السارية على المكتسبات الصحية التي تحققت. فقد ارتفع مأمول العمر من 51 عاماً في السبعينات من القرن الماضي إلى حوالي 70 عاماً اليوم، ويشكّل ذلك أكبر مكتسب صحي حققه إقليم في العالم. إلا أنه بالتوازي مع هذه النقلة الديموغرافية شهد الإقليم نقلة في الجوانب الوبائية تمثلت في الارتفاع الحاد في الإصابات والوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية.