بيروت، لبنان، 10 نيسان/أبريل 2017-- شارك المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور محمود فكري، مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة اللبناني، الأستاذ غسان حاصباني في إطلاق حملة الأسبوع الوطني للتحصين في لبنان.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بالأسبوع العالمي للتحصين في المدة بين 24-30 نيسان /أبريل من كل عام، وذلك بهدف تعزيز استخدام اللقاحات لحماية الناس من كافة الأعمار من الأمراض.
ويعتبر برنامج التحصين الموسع من التدخلات الصحية الفعالة في إنقاذ أرواح الملايين والحد من انتشار الأمراض المعدية وخاصة لدى الأطفال، والهدف الرئيسي من حملة هذا العام هو رفع مستوى الوعي العام بالأهمية القصوى للتحصين الكامل في مراحل الحياة المختلفة، ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
ويذكر في هذا الصدد أنه بالرغم من التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن، فلا يزال نحو 3.8 مليون طفلٍ دون عمر 12 شهراً في الإقليم لا يحصلون على الجرعة الثالثة من اللقاح الثلاثي المضاد للدفتيريا والكزاز والسعال الديكي.
يأتي الأسبوع العالمي للتطعيم انسجاماً مع خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات والتي اعتمدتها 194 دولة عضو في جمعية الصحة العالمية عام 2012. وتعتبر هذه الخطة خارطة طريق تهدف إلى منع ملايين الوفيات من خلال الحصول على اللقاحات بشكلٍ أكثر إنصافاً ولا سيما، خلال الأعوام الأولى من عمر الطفل. وفي إطار أهداف خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات، تهدف البلدان إلى تحقيق تغطية بالتلقيح تتخطى 90% على الصعيد الوطني وتتخطى 80% في كل منطقة من المناطق بحلول عام 2020
وقد بدأ العمل على تحقيق هذه الأهداف منذ عام 1986 مما مكنه من السيطرة على معظم أمراض الطفولة ولا سيما شلل الأطفال الذي لم تسجل أي حالة منه في لبنان منذ 14 عاما وحتى اليوم.
وشملت جولة المدير الأقليمي زيارة مستودع تخزين اللقاحات وسلسلة التبريد في الكارنتينا كي يرى على أرض الواقع الإجراءات المتخذة للـتأكد من سلامة اللقاح قبل وخلال تقديمه للأطفال.