وتضمَّنت النتائج المستخلصة من فاشية جدّة ما يلي:
o الدلائل الحالية لا ترجِّح أن الزيادةً الأخيرة في الأعداد تعكس تغيُّراً في نمط سراية (انتقال) الفيروس. ويمكن تفسير الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات بالزيادة، التي قد تكون موسمية، في عدد حالات الإصابة الأولية التي تضخمت بفعل وقوع فاشيات في المستشفيات جراء ثغرات في تطبيق إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها التي توصي بها منظمة الصحة العالمية. ولا يوجد دليل على وجود سراية مؤكدة للعدوى بين البشر في المجتمع وإجمالاً فإن نمط السراية لم يتغير.
o غالبية حالات انتقال العدوى بين البشر وقعت في المنشآت الصحية. وربع أعداد المصابين هم من العاملين الصحيِّين. وثمَّة حاجة واضحة لتحسين معارف العاملين الصحيين وتوجهاتهم حيال المرض والتطبيق المنتظم للإجراءات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها في منشآت الرعاية الصحية.
o يظل سبب الزيادة في أعداد الإصابة الأولية داخل المجتمعات وكذلك مسار العدوى مجهولين. فثلاثة أرباع حالات الإصابة الأولية بين أفراد المجتمع وقعت بين الذكور، وغالبيتهم فوق الخمسين. أما السراية الثانوية في المجتمع وداخل الأسَر فهي أقل كثيراً عنها داخل المنشآت الصحية.
o بعض الحالات المؤكَّدة ظهرت عليها أعراض طفيفة أو لم تظهر عليها أية أعراض.
وبناءً على الوضع الراهن والمعلومات المتاحة، تشجِّع منظمة الصحة العالمية كافة البلدان الأعضاء على مواصلة ترصُّد حالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة وأن تراجع بدقة الأنماط غير المعتادة.
ولا توصي منظمة الصحة العالمية بإجراءات تحريات خاصة فيما يتعلَّق بهذا الأمر عند نقاط الدخول، وكذلك لا توصي في هذه المرحلة بفرض أيّة قيود على السفر أو التجارة، بما في ذلك السفر إلى المملكة العربية السعودية لموسم الحج القادم.
لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال:
رنا صيداني، مسؤولة قسم الاعلام في المكتب الاقليمي في القاهرة
خلوي: 201099756506+
طارق جازيرافيك، مسؤول إعلامي في المركز الرئيسي في جنيف
خلوي: 41793676214 +