9 تموز/ يوليو 2024 - إذا أردنا تحقيق الغايات المتعلقة بالصحة من أهداف التنمية المستدامة، فإننا بحاجة إلى نقلة نوعية تستند إلى نهجٍ جديدٍ أكثر تعاونًا. ويجب أن ينطوي ذلك على تسخير موارد جميع الجهات الفاعلة في مجال الصحة وضمان إشراك القطاع الخاص أيضًا في الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الصحة العامة.
وفي الفترة من 15 إلى 17 تموز/ يوليو 2024، سيشارك المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والمقر الرئيسي للمنظمة في استضافة اجتماع أقاليمي في القاهرة بمصر على مدى 3 أيام بشأن إشراك القطاع الخاص - وهو أول اجتماع من نوعه تستضيفه المنظمة على الصعيد العالمي.
والهدف من ذلك الاجتماع هو الجمع بين المستويات العالمية والإقليمية والقُطرية للمنظمة لدعم برنامج عمل إشراك القطاع الخاص. وسيضم المشاركون الذين سينضمون من 5 من أقاليم منظمة الصحة العالمية ممثلين عن وزارات الصحة والشركاء والجهات المانحة والقطاع الخاص، فضلًا عن أفرقة المنظمة المعنية.
كما يُمثِّل الاجتماع فرصةً لمناقشة كيفية الاستفادة من دور القطاع الصحي الخاص في المبادرات الرئيسية الإقليمية التي وضعتها المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. وعلى وجه التحديد، يمكن للقطاع الخاص أن يكون له تأثيرٌ على المبادرات الرامية إلى تعزيز القوى العاملة الصحية وسلسلة الإمداد في إقليم شرق المتوسط.
إن إشراك القطاع الخاص للحفاظ على الخدمات الصحية وتقديمها في الأماكن الهشة والمتضررة من النزاعات والـمُعرَّضة للخطر أصبح له أهمية بالغة الآن أكثر من أي وقتٍ مضى بالنظر إلى الاحتياجات المتزايدة. ولا يزال عدد النازحين في الإقليم يتزايد، حيث يضطر الناس إلى ترك منازلهم بسبب الكوارث الطبيعية، والأسباب الناجمة عن النشاط البشري، وتأثيرات تَغيُّر المناخ.
وسيُتيح الاجتماعُ أيضًا منبرًا للمجتمع الصحي العالمي لإعطاء دفعة للحصائل الصحية من خلال إقامة شراكات جديدة مع الجهات الفاعلة في مجال الصحة العالمية ومختلف مستويات المنظمة. ويمكن للحاضرين أن يبحثوا معًا مجالات التآزر وأن ينتفعوا من الدروس المستفادة على مستوى الأقاليم والبلدان.
وتقدم المنظمة المساعدة التقنية لدعم الدول الأعضاء لإشراك القطاع الصحي الخاص في العمل من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي. وتشمل هذه المساعدة الحوكمة والتشريع والتنظيم والتمويل وتنظيم الخدمات الصحية.
للاطلاع على المزيد عن عمل المكتب الإقليمي في مجالي التغطية الصحية الشاملة والنُظُم الصحية.