يُعَدُ مشروع السلامة على الطرق في 10 بلدان مبادرةً تهدف إلى إذكاء الوعي بالسلامة على الطريق في 10 بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل من بينها مصر. ويستهدف المشروع قائدي الموتوسيكلات، والدراجات، والمشاة، ويرمي إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية للسلامة على الطرق وتنفيذ التدخلات الملائمة لتفادي أسباب تدهور السلامة على الطرق.
وجرى التخطيط لحملة لتوعية لمجتمع كنشاط أساسي في المشروع. وصُمِمَت الحملة بعد دراسة مجتمعية قاست فيها المعارف، والاتجاهات السلوكية، وسرعات القيادة، وممارسات وضع حزام الأمان لدى مستخدمي الطرق.
كما يهدف المشروع إلى تطوير إدارة البيانات لتحسين توثيق عدد الوفيات، والإصابات، والإعاقات الناجمة عن حوادث الطرق المرورية. وستساعد جودة جمع البيانات، وتسجيلها، ونشرها، وتحليلها صانعي السياسات ومتخذي القرار في تنفيذ التدخلات الفعالة المسندة بالبينات من أجل تحسين السلامة على الطرق والحد من عدد الإصابات والوفيات.
وتقوم مؤسسة بلومبرغ فيلانثروبيس بتمويل هذا المشروع عالمياً وتمثل اتحاداً من الشركاء يشمل منظمة الصحة العالمية، وكلية جون هوبكنز العالمية للصحة العمومية، ومرفق البنك الدولي العالمي للسلامة على الطرق، ورابطة السلامة الدولية للسفر على الطرق، ومعهد الموارد العالمية. وفي مصر، يقوم بدعم المشروع كل من وزارات الصحة والسكان، والداخلية، والتعليم، والتعليم العالي، والإعلام، والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والجهات الأخرى ذات العلاقة، ومنظمات المجتمع المدني.
وكجزء من مشروع السلامة على الطرق في 10 بلدان، يتعاون المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة والسكان وسائر الوزارات والجهات المعنية في عقد حلقة عملية حول التخطيط لحملات توعية المجتمع لإذكاء الوعي بالسلامة على الطرق خلال الفترة 20-21 حزيران/يونيو 2012 في القاهرة، مصر. ويشمل المشاركون في الحلقة ممثلي مختلف الوزارات الحكومية والمجموعات المجتمعية.
وأثناء الحلقة العملية، أكدت الدكتورة نعيمة حسن القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على ضرورة تفعيل قوانين وتشريعات المرور، وتطوير البنية الأساسية للطرق، وحشد جميع القطاعات والمجموعات من أجل رفع مستوى الوعي بسلامة الطرق.