17 تشرين الأول/أكتوبر 2016- لقى ما لا يقل عن خمسة أشخاص مصرعهم، بينهم طفلان وسيدتان، عندما قصف مركزًا للرعاية الصحية الأولية في كفر زيتا في شمالي محافظة حماة بسوريا، وذلك في 15 تشرين الأول/أكتوبر، حسبما أفادت تقارير، وأصيب على الأقل 10 آخرون، من بينهم اثنان من العاملين الصحيين.
وقد لحقت بالمركز أضرار جسيمة وتوقف مؤقتًا عن العمل. وبذلك حُرِمَ مئات السوريين من الاستشارات الطبية. وكان المركز في كل شهر يقدم أكثر من 900 استشارة طبية ويجري أربع ولادات.
ومع استمرار العنف في البلاد، يزداد عدد المرافق الصحية التي تُدَمَّرُ أو تتضرر جراء الهجمات العسكرية، مما يحد من فرص أعداد متزايدة من المرضى في الحصول على الرعاية الصحية العاجلة التي يحتاجون إليها. وفي هذا العام وحده، وقعت أكثر من 90 هجمة على مرافق صحية في البلاد.
إن العاملين في الرعاية الصحية والمرضى يجب عدم استهدافهم على الإطلاق بالهجمات العسكرية. ويجب السماح للمرافق الصحية العاملة في هذه البيئات الصعبة القيام بعملها دون تهديد.
وتدعو منظمة الصحة العالمية، مجدداً، جميع الأطراف المتصارعة في سوريا إلى الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي، والتوقف عن توجيه الهجمات ضد العاملين الصحيين والمرافق الصحية.
لمزيد من المعلومات:
رنا صيداني
مسؤولة وحدة الإعلام
هاتف محمول: 201099756506+