وأضاف قائلاً "دينا كانت تحب أشياء كثيرة وتحب الحياة. كانت تهتم دائماً بالآخرين أكثر من نفسها. وكانت تتمنى أن تكون طبيبة أسنان للأطفال – لقد أحبت الأطفال كثيراً. وكانت تحب الملائكة، ولديها العديد من صور وتماثيل للملائكة في غرفتها. بالنسبة لنا، لقد أصبحت دينا ملاكاً للنيل".
تأثر الجميع تأثرا عميقا بموت دينا، فقد تأثرت عائلتها، وأصدقاؤها، وأفراد الحي، حتى الذين لم يعرفوها. ولكن هذا الشعور بالحزن والألم العميق تحول إلى عمل إيجابي. "شعرت بأن على التفكير العقلاني للخروج من حدث حزين لا معنى له، حدث لا يصدق. فقررت أن أعمل شيئاً ملموساً، من شأنه أن ينقذ حياة الآخرين، " هكذا قال ابو دينا.
أنشأ والد دينا منظمة غير حكومية اسمها "جمعية السلامة على الطرق"، لتكرس جهودها من أجل جعل الطرق أكثر أمنا في مصر. وكان مشروعها الأول بناء معبر آمن للمشاة عبر كورنيش المعادي. وتم الانتهاء من جسر المشاة في العام الماضي أملا في إنقاذ حياة الأشخاص الذين يعبرون هذا الطريق المزدحم.
استنادا الى منظمة وجوه خلف الأرقام: أصوات ضحايا حوادث المرور على الطرق وأسرهم. جنيف، منظمة الصحة العالمية، 2007
روابط ذات صلة
شراكة الأمم المتحدة للسلامة على الطرق
رابط إلى النشرة الإعلامية حول المشاة على الطرق
رابط للبيان الصحفي