23 يونيو 2016: قدمت مؤخراً، بعض التقارير الإعلامية تفسيرا غير دقيق ونقلت بشكل خاطئ تفاصيل حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية منشورة على صفحة "أخبار فاشيات الأمراض" في موقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 2016.
وفي هذا الصدد، تود منظمة الصحة العالمية أن توضح ما يلي:
إن "أخبار فاشيات الأمراض" الموجودة على موقع المنظمة، تذكر الحقائق المتعلقة بحدث ما مع قدر محدود من التفسير ودونما أحكام. ومصدر المعلومات لهذه الصفحة الإلكترونية هو وزارة الصحة في البلد الذي يقع فيه الحدث.
وفيما يتعلق بهذه الواقعة تحديداً، لم يتم تشخيص حالة المريضة تشخيصاً خاطئاً. أن الأعراض الظاهرة على المريضة كانت مختلفة عن الأعراض التي تُرى عادة على المرضى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس كورونا. وقد ظهرت لاحقاً على المريضة أعراض تتفق مع الأعراض المصاحبة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية واتبعت المستشفى كافة التدابير الموصى بها في هذه الحالة.
وفور تأكد التشخيص، طبقت وزارة الصحة السعودية كافة تدابير المكافحة المتعلقة بالصحة العمومية اللازمة لمنع أي انتشار للمرض في المستشفى.
وقال الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط : " تقوم المملكة العربية السعوددية بجهود كبيرة وتواصل تطوير استجابتها للوقاية من حالات الإصابة بفيروس كورونا والاكتشاف المبكر لهذه الحالات في المجتمع واحتواء أي فاشية منها في المستشفيات. إن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لاتزال تسبب سراية الفيروس بين البشر وبالنتيجة فلا يجب أبدا خفض مستوى اليقظة على الصعيد العالمي."