وحيث أن شلل الأطفال قد اختفى من جميع البلدان باستثناء دول محددة تمثلها باكستان وأفغانستان ونيجيريا، وأن الاستمرار في حملات التطعيم دون انقطاع هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق هدف استئصال شلل الأطفال عالمياً فقد أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر الشريف على حرص الإسلام على جلب المصلحة ودرء المفسدة وأن ذلك ينطبق على مقاومة مرض شلل الاطفال، خصوصاً وأنه أصبح معلوماً وبشكل علمى ويقينى أن اللقاح ضد شلل الاطفال يمثل الوسيلة المثلى للوقاية من هذا المرض فضلاً عن أنها وسيلة ذات جدوى اقتصادية عالية لأنها من جهة قليلة التكاليف ومن جهة أخرى تقى أبناء الأمة من الإصابات والمضاعفات التى يمكن أن تنجم عن هذا المرض.
وقد صدر عقب هذا اللقاء بيان مجمع البحوث الاسلامية المشار إليه والذى يحذر من فتاوى تحريم التطعيم ضد مرض شلل الأطفال حيث يقول سبحانه: {قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهاً بغير علم} [الانعام:140]