19 شباط/فبراير 2016 – تنفس الجميع الصعداء بعد وصول الإغاثة إلى السكان في المناطق الخمس المحاصرة في مضايا والفوعة وكفريا والزبداني ومعضمية الشام حيث قامت 100 شاحنة في نفس الوقت بتوصيل المساعدات الإنسانية التي اشتملت على الإمدادات الغذائية العلاجية والأدوية المنقذة للحياة.
وكجزء من القافلة الحالية المشتركة بين الوكالات، قدمت منظمة الصحة العالمية حوالي 18 طناً من الأدوية والمستلزمات المنقذة للحياة للمستفيدين في البلدات الخمس بحسب حاجتهم. وفي المعضمية قدمت المنظمة 16 طناً من الأدوية المنقذة للحياة، ومن بينها أدوية الرعاية الصحية الأولية، ولوازم التغذية العلاجية للمرضى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وآله الديال الدموي في حين وزعت اللوازم المتبقية على مضايا، والفوعة، وكفريا، والزبداني.
ومن ناحية أخرى، واجهت القافلة المتجهة إلى مضايا مشكلة اختفاء 29810 دواء، بما فيها الأدوية اللازمة للطوارئ ورعاية الجروح والرضوح والمضادات الحيوية والمسكنات والفيتامينات وأدوية علاج الأمراض غير السارية وأدوية مرضى غسيل الكلي والصرع.
وقالت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا "إن تسليم الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية المنقذة للحياة إلى السكان في المنطاق التي يصعب الوصول إليها، والخاضعة لسيطرة المعارضة، والمناطق المحاصرة يجب دعمها بفرق طبية لتعزيز الرعاية الصحية المقدمة في المناطق التي بها نقص شديد في العاملين الطبيين".
وتقدر الأمم المتحدة أن 486700 شخص يعيشون في 18 منطقة محاصرة في سوريا، ويعيش 4.6 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها. وقد أبلغ عن حدوث سوء التغذية الحاد والمجاعة والوفيات في بعض المناطق التي بها نقص عام في العاملين الطبيين.
وقد طالب المستجيبون للمساعدات الإنسانية بإتاحة الوصول من دون عائق إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا، حيث يوجد مئات آلاف الناس محاصرين بسبب النزاع.