منظمة الصحة العالمية تدفع جدول أعمال الدبلوماسية الصحية إلى الأمام خلال الندوة الرابعة رفيعة المستوى المنعقدة بالقاهرة

القاهرة، 2 مايو 2015 - يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الندوة الرابعة للدبلوماسية الصحية بالقاهرة في الفترة من 2 إلى 4 نيسان/أبريل 2015. و سوف يحضر الندوة ما يزيد على 90 من الوزراء وكبار المسؤولين من وزارات الصحة ووزرات الخارجية وممثلي البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف والسفراء ورؤساء اللجان البرلمانية ومعاهد الصحة العامة الإقليمية. وسوف يناقش المشاركون كيفية دمج مفاهيم ونُهُج الدبلوماسية الصحية في أدوات السياسية الخارجية وغيرها من الأدوات الحكومية التنفيذية والتشريعية من أجل التصدي للتحديات الصحية التي تتطلب مشاركة سائر القطاعات والتحديات العابرة للحدود المحلية والإقليمية، والتي تعتبر قضايا عالمية بطبيعة الحال.

ويُقصد بالدبلوماسية الصحية العالمية عمليات التفاوض التي ترسم ملامح بيئة السياسات العالمية في مجال الصحة، وتُسهم في إدارة مقتضياتها. كما تركز على القضايا الصحية العابرة للحدود الوطنية والقضايا التي تستلزم الحلول السياسية والتعاون فيما بين قطاعات عديدة. وهذه الندوة الرفيعة المستوى هي الرابعة منذ عام 2012 والهدف منها تيسير المناقشات، وتبادل المعلومات، وتحليل الصلات بين الصحة والسياسة الخارجية على الصعيد العالمي وفي إقليم شرق المتوسط.

وقال الدكتور علاء الدين العلوان، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن الصحة هي مهمة الجميع، وليس قطاع الصحة فقط. ولذا ينبغي على البلدان أن تتصدى للتحديات الصحية التي قد تقوِّض جهود التنمية المستدامة، وتهدِّد الاستقرار والأمن الوطني والعالمي، ومن هذه التحديات إنتشار الأوبئة والتغير المناخي. والصحة الدبلوماسية تفتح مساراً أمام المساعدات الإنسانية وتحوِّل الصحة إلى جسر من جسور السلام"، مضيفاً "إننا نهدف، خلال هذه الندوة، إلى تعزيز قدرات ممثلي الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط على فهم القضايا الصحية ذات الأولوية القصوى وذات العلاقة بالإقليم، والتعامل معها والتأثير الإيجابي للتوعية بها من منظور الدبلوماسية والسياسات".

وتعد الدبلوماسية الصحية مسألة بالغة الأهمية بالنظر إلى تأثيرها في اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات وآليات التفاوض، إلا أن إنشاء الصلة بين الصحة والسياسة الخارجية هو أمر بالغ الصعوبة إذا ما أخذت بعين الاعتبار التغيرات المتسارعة التي تطرأ باستمرار على الصحة والسياسة الخارجية. وسوف ينظر المشاركون من قطاع السياسة الخارجية والقطاع الصحي والمجالس التشريعية في سبل بناء القدرات وتعزيز التنسيق والعمل المشترك على المستوى الوطني، مع تعزيز دور تلك القطاعات في النقاشات العالمية حول الصحة بالمنتديات الدولية. كما سيتناولون بالدراسة قصص النجاح التي تحققت في الاستجابة للقضايا ذات الأهمية للإقليم والتحديات التي واجهتها فيما يتعلق بالتفاعل بين الصحة والسياسة الخارجية، والتجارة، وحقوق الإنسان، ومن بين القضايا ذات الأولوية وذات العلاقة بالإقليم خطة التنمية لما بعد عام 2015، وأهداف التنمية المستدامة، والأمراض غير السارية، والأمن الصحي، وحالات الطوارئ.

لمزيد من المعلومات، الرجاء الإتصال:

رنا صيداني، مسؤولة قسم الإعلام، Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

خلوي: 00201099756506