26 حزيران/يونيو 2022 - أصبح السودان في 25 نيسان/أبريل أول بلد في إقليم شرق المتوسط يتبنَّى نهجًا لتحويل العبء الثقيل إلى تأثير كبير من أجل تسريع وتيرة التقدم المحرز في مكافحة الملاريا. ويوفر هذا النهج آلية مفيدة للسودان و 11 بلدًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكذلك الهند والشركاء من أجل ترجمة التزامهم السياسي المعلن إلى موارد وإجراءات ملموسة من شأنها أن تنقذ المزيد من الأرواح. وعلاوة على ذلك، يتيح أيضًا فرصةً للوصول إلى السكان الأكثر عرضة لخطر الملاريا، من خلال حزم تدخلات مصممة خصيصًا لهذا الغرض استنادًا إلى البيانات المحلية.
عقب الاجتماع السنوي للبرامج الوطنية لمكافحة الملاريا والشركاء في شرق أفريقيا الذي عُقد في الفترة 8-11 حزيران/يونيو 2022 في نيروبي، بكينيا، عُقد اجتماع جانبي بين الفريق القُطري للسودان من وزارة الصحة الاتحادية والشركاء الذين ضموا موظفي منظمة الصحة العالمية من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط والمكتب القُطري للسودان، والبرنامج العالمي لمكافحة الملاريا، وتحالف القادة الأفارقة لمكافحة الملاريا، ولجنة دحر الملاريا/ لجنة شركاء الدعم الإقليمي القطري.
وكان الهدف من الاجتماع مناقشة الدعم المتاح للسودان من الشركاء في الإعداد لإطلاق نهج من العبء الثقيل إلى التأثير الكبير. وقد تضمنت التحديات الرئيسية الموجودة في السودان، التي نوقشت في الاجتماع، ما يأتي: بناء القدرات البشرية، والتصدي لزيادة عدد حالات الملاريا في المناطق الحضرية، وانتشار البعوض الغزوي للأنوفيلية الاصْطِفانِيّة، ومتصوِّرة المنجلية هيستيدين الغنية بالبروتين وحذف الجينات 2/3، وزيادة الموارد المالية، لا سيما من أجل تنفيذ مكافحة النواقل.
وستوسِّع قوم المنظمة، خلال الأشهر المقبلة، نطاق الدعم التقني من خلال بعثات متعددة سيضطلع بها المكتب الإقليمي للمنظمة والبرنامج العالمي لمكافحة الملاريا للتعجيل بإطلاق النهج الجديد.