بغداد، 26 كانون الثاني/يناير 2023 - دعمت اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وزارة الصحة العراقية في تنفيذ حملة وطنية للتحصين بالمستضدات المتعددة. ووصلت الحملة إلى أكثر من 400000 طفل من الأطفال الأكثر تعرضًا للمخاطر بأكثر من مليون جرعة من اللقاحات المختلفة لحمايتهم من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وحُددت المواقع التي شملتها الحملة التي استغرقت 10 أيام واختُتِمت في نهاية عام 2022 على أساس تقييم للمخاطر كانت قد أجرته وزارة الصحة بدعم من اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية أيضًا. واستهدفت الحملة الوصول إلى الأطفال الذين كان يتعذر وصول خدمات التمنيع الروتيني إليهم.
ولضمان نجاح الحملة، جرى تدريب أكثر من 3000 من القائمين على التطعيم في 124 منطقة في 19 مديرية صحة، كما أجريت حملات توعية وطنية حول أهمية اللقاحات. وقد وصلت هذه الخدمات إلى ملايين الآباء والأطفال في معظم المحافظات العراقية. كما شمل الدعم الشؤون اللوجستية والتنفيذ الميداني للحملة من خلال نقل فِرق التطعيم ووضع لوحة متابعة رقمية لتجميع نتائج الحملة وتقييم ما تحرزه من تقدم على أساس يومي.
وقالت السيدة شيما سينغوبتا، ممثلة اليونيسف في العراق: "تظل اليونيسف، بوصفها أكبر مُشترٍ للقاحات في العالم، ملتزمة بدعم برنامج التحصين الوطني في العراق، حتى لا يتخلف أي طفل عن الرَكب. فقد ثبت أن التمنيع هو أحد أكثر تدخلات الصحة العامة فعالية، إذ يمنع حدوث فاشيات مجتمعية ويمنح كل طفل فرصة البقاء على قيد الحياة والازدهار."
وقبل هذه الحملة، وصَلَت خدمات التوعية التكاملية المكثفة بالتمنيع في العراق إلى 90% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات بالجرعة الثالثة من الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس والجرعة الأولى من لقاحات الحصبة، وهي أعلى تغطية منذ عقدين من الزمن. واستهدفت هذه الحملة للتحصين بالمستضدات المتعددة الوصول إلى الأطفال الذين فاتهم التطعيم بهذه اللقاحات وغيرها، على أمل تقليص عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، والارتقاء بالتغطية إلى نسبة 95%.
ويقول الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق: "التمتع ببداية صحية للحياة حق من حقوق الإنسان لجميع المواليد. ولكن بعض الأطفال قد فاتهم التمنيع خلال جائحة كوفيد-19، مما زاد من خطر تعرضهم لأمراض الطفولة. وتمثل هذه الحملة شبكة أمان أخرى تضمن تحصين جميع الأطفال في العراق وحمايتهم وتمتعهم بالصحة". «حققت الحملة نجاحًا كبيرًا في ضمان عدم تخلف أي طفل عن الرَكب».
وتُعد هذه الحملة، التي موَّل معظمها إحدى الجهات المانحة الأمريكية، خطوة حاسمة نحو حماية الأطفال من الأمراض الفتاكة والمسببة للعجز. وعلى مدى أكثر من قرنين من الزمان، نجحت اللقاحات بشكل آمن في الحد من كوارث أمراض مثل شلل الأطفال والحصبة والجُدري، مما ساعد الأطفال على النمو بصحة وسعادة. ولا تزال اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ملتزمتين بدعم وزارة الصحة لضمان حصول كل طفل في هذا البلد على الرعاية واللقاحات التي يحتاج إليها لتحقيق إمكاناته الكاملة.
نبذة عن اليونيسف
تعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأشد حرمانًا في العالم. ونحن نعمل في 190 بلدًا وإقليمًا من أجل كل طفل، في كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع. وللاطلاع على المزيد من المعلومات عن اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.unicef.org
تابع اليونيسيف في العراق على موقعنا وإنستغرام وتويتر وفيسبوك.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
ميغيل ماتيوس مونيوز، رئيس قسم الإعلام والدعوة، اليونيسيف في العراق، البريد الإلكتروني:
مونيكا عوض، اختصاصية إعلامية، اليونيسف في العراق، البريد الإلكتروني:
نبذة عن منظمة الصحة العالمية
تقود منظمة الصحة العالمية الجهود العالمية الرامية إلى توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة. ونتولى توجيه استجابة العالم للطوارئ الصحية وتنسيقها. كما نعمل على تعزيز حياة أكثر صحةً – بدءًا من الرعاية أثناء الحمل وحتى الشيخوخة. وتمثل غايات "المليارات الثلاثة" لدينا خطةً طموحةً للعالم لتحقيق الصحة الجيدة للجميع باستخدام السياسات والبرامج القائمة على العلم.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
صادق الوصابي
مسؤول إعلامي
منظمة الصحة العالمية في العراق
Follow UNICEF Iraq on our website, Instagram, Twitter and Facebook.
For more information please contact:
Miguel Mateos Muñoz, Chief of Communication and Advocacy, UNICEF in Iraq email:
Monica Awad, Communication Specialist, UNICEF in Iraq, email:
ABOUT WHO
WHO leads global efforts to expand universal health coverage. We direct and coordinate the world’s response to health emergencies. And we promote healthier lives – from pregnancy care through old age. Our Triple Billion targets outline an ambitious plan for the world to achieve good health for all using science-based policies and programmes.
For more information please contact:
Sadeq Al-Wesabi
Communication Officer
WHO Iraq
email: