لقد ضم هذا الاجتماع اختصاصيين في الوبائيات وفي المكروبيولوجيا (الأحياء الدقيقة)، ومديري المختبرات الصحية العمومية في 13 بلداً من بلدان شرق المتوسط بهدف التعرف على طرق تحسين وتجميع أنشطة الشبكتين لتقديم خدمات أفضل لبرامج سلامة الغذاء في الإقليم. وقد تضمن الاجتماع تقييماً للطرق التقليدية الحالية والجزيئية في المختبرات لتشخيص العوامل المسببة للأمراض المنقولة بالغذاء والتعرف عليها؛ وتقييم التواصل والتنسيق الحالي بين اختصاصيي الوبائيات والعاملين في المختبرات في الشبكتين؛ وإعداد خطة عمل قطرية مشتركة للعامين 2012 و2013؛ وتقديم المساعدة في التدريب على إجراء تحليل الرحلان المناعي النبضي في حقل هلامي، والإبلاغ إلى قاعدة البيانات الوطنية بَلْس نت.
إن الهدف العام لكل من الشبكتين هو تقوية وتعزيز القدرات في المختبرات الوطنية والإقليمية في مجال ترصّد العوامل المسببة للأمراض المعوية المنقولة بالغذاء والتي تستفرد من البشر ومن الطعام ومن الحيوانات؛ ويتضمن ذلك تحسين تدفق البيانات، والتقييم الوبائي، ودراسة الفاشيات للأمراض المنقولة بالغذاء. أما الهدف النهائي لكلا الشبكتين فهو تقديم الدعم للبلدان وهي تسعى للوفاء بالقدرات الأساسية فيها، ولاسيما في مجال الترصّد الوبائي المختبري، وتفسير وتقييم النتائج لتقديم المشورة حول المكافحة والاستجابة للأمراض.