5 أذار/مارس 2018- في يوم الثلاثاء الموافق 27 شباط/فبراير 2018، أطلقت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع المجلس الدولي للممرضين والممرضات الحملة العالمية «التمريض الآن». وقد حضرت راعية الحملة دوقة كامبردج الفعالية في لندن، وانعقدت فعاليات أخرى في جنيف والأردن وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
تبلغ مدة حملة «التمريض الآن» ثلاث سنوات وتهدف إلى رفع اختصاصات التمريض لتحسين الصحة وتمكين الممرضين والممرضات من تكبير إسهاماتهم في التغطية الصحية الشاملة. وترمي حملة «التمريض الآن» إلى ضمان حصول القوى العاملة الصحية بوجه عام وقطاع التمريض وطب التوليد بالأخص على دور أكثر وضوحاً في تطوير السياسة الصحية العالمية وتخطيطها بحلول نهاية 2020. وتطمح الحملة إلى الترويج لاستثمارات أكبر في تطوير التعليم في مجال التمريض وطب التوليد وفي الممارسات الخاصة بهما والقوانين المنظمة لهما، فضلا عن تحسين المعايير وجودة الرعاية وظروف العمل.
وقد حضر الفعالية في جنيف كلاً من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وصاحبة السموّ الملكي الأميرة منى الحسين، راعية التمريض وطب التوليد في إقليم شرق المتوسط، كما حضر الفعالية في لندن إليزابيث إرو كبيرة الممرضات في منظمة الصحة العالمية.
وأشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في خطابه، «الممرضون والممرضات يبنون جسوراً مع مجتمعاتنا وأسرنا. فهم قادة ومبتكرون...انطلاق الحملة لن ينعقد في فعالية ليوم واحد، بل سيكون نشاطاً يومياً بالنسبة لي.»
وسلَّطت صاحبة السموّ الملكي الأميرة منى الضوء على الدور الحيوي الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في دعم قطاع الصحة. «لا يمكننا إحراز تقدم في التغطية الشاملة أو أهداف التنمية المستدامة دون وجود عاملين صحيين مجتهدين وأكفاء، فيجب أن نستفيد من أحد أهم أصولنا: الممرضون والممرضات...من خلال تجهيزهم لتقديم رعاية تركِّز على المرضى تتَّسم بجودة عالية وللاضطلاع بدور أساسي في إحداث التغيير في قطاع الصحة.»
وقالت إليزابيث إرو: «الممرضون والممرضات والقابلات هم قادة في تقديم الرعاية بالفعل: والخطوة التالية هي وضعهم في صميم إقرار السياسات الصحية.
ووصف الدكتور جواد المحجور، المدير الإقليمي بالإنابة في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الممرضون والممرضات والقابلات باعتبارهم «أبطالاً مجهولين في مجال الاستجابة للاحتياجات الصحية للمجتمعات المتأثرة بحالات الطوارئ في إقليمنا. ومن شأن تمكين الممرضين والممرضات وتحسين قدراتهم في إنقاذ الأرواح وأن يحسنوا الصحة والعافية في جميع الأوقات.»
وانضم إلى الفعاليات المنعقدة في لندن وجنيف عبر البث المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي ممثلون من بلدان كثيرة حول العالم (جزر البهاما، كندا، الأردن، النرويج، سنغافورة، جنوب إفريقيا، تايلاند، أوغندا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيستمر الترويج لحملة «التمريض الآن» في إقليم شرق المتوسط في فعالية من المقرَّر انعقادها في الأردن في أيار/مايو.
الروابط ذات الصلة
المجلس الدولي للممرضين والممرضات