29 تشرين الأول/أکتوبر 2017 - أُقر إطار العمل بشأن تنمیة القوى العاملة الصحیة في إقلیم شرق المتوسط للفترة 2017-2030 في الدورة الرابعة والستین للّجنة الإقلیمیة في إسلام أباد، باکستان في تشرين الأول/أکتوبر 2017. واستناداً إلى الاستراتيجية العالمية بشأن الموارد البشرية الصحية والتوصيات الصادرة عن اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالعمالة الصحية والنمو الاقتصادي، فإن إطار العمل من أجل تنمية القوى العاملة الصحية في إقليم شرق المتوسط يرشدنا إلى طريقة التصدي للتحديات الرئيسية التي تواجهها القوى العاملة الصحية في الإقليم.
والهدف من الإطار الإقليمي هو ضمان توفير قوى عاملة صحية صالحة لممارسة العمل وملائمة للغرض المنشود منها مما يسهم في تعزيز النظم الصحية من أجل إتاحة حصول الجميع على الرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط. ويشدد الإطار على أن قضايا القوى العاملة الصحية ذات طابع استراتيجي وتتطلب حلولاً منهجية. ولذلك، فإن الإجراءات طويلة الأمد فقط، المدعومة بالالتزام السياسي القوي والاستثمار الكافي، ستؤدي إلى تحقيق التحسينات المطلوبة لبلوغ النتائج المستدامة في تطوير القوى العاملة. ويُعَد التخطيط الاستراتيجي الشامل أمراً أساسياً للتصدّي لتحديات القوى العاملة الصحية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وغايات أهداف التنمية المستدامة.
والإطار مبني على أربعة أهداف استراتيجية، هي:
وضع سياسات شاملة وتنفيذها للقوى العاملة الصحية وخطط استراتيجية لتحسين توافر القوى العاملة الصحية وإمكانية الوصول إليها وقبولها وجودتها وأدائها استناداً إلى فهم ديناميات سوق العمل.
تعزيز القدرات في مجال حَوكَمَة القوى العاملة الصحية وتنظيمها.
تعبئة الاستثمار في القوى العاملة الصحية ومواءمته لضمان تنفيذ الخطط الاستراتيجية من أجل تلبية احتياجات القوى العاملة الصحية الحالية والمستقبلية.
تعزيز قاعدة معلومات القوى العاملة الصحية لتصميم الخطط الاستراتيجية للقوى العاملة الصحية وتنفيذها ورصدها.
إطار عمل لتنمية القوى العاملة الصحية في إقليم شرق المتوسط 2017-20130