وفي سياق تعزيز النظم الصحية، وللمضي قدماً نحو التغطية الصحية الشاملة، فإن تنمية القوى العاملة الصحية تمثل الأولوية. ومع أن بعض البلدان قد وضعت خططاً استراتيجية خاصة بالقوى العاملة الصحية فإن البلدان الأخرى لم تفعل ذلك حتى الآن، مع أن هذا التخطيط يعدّ أساسياً لمواجهة التحديات في مجال القوى العاملة الصحية في الإقليم.

ويعتبر التنسيق الفعّال بين مختلف أصحاب المصلحة خطوة حاسمة لتخطيط الاستراتيجيات الخاصة بالقوى العاملة الصحية وتنفيذها، ولإدارة القوى العاملة.

إن وزارات الصحة، والتعليم، والمالية، والخدمة المدنية/العمل، والمجالس المهنية، والجمعيات، والمؤسسات الأكاديمية، وغيرها جميعها لها أدوار حاسمة في التصدي للتحديات المتعلقة بالقوى العاملة الصحية. وإن هيكل الحوكَمَة الفعالة هو أمر حاسم لضمان الآليات الفعالة ومحاور التضامن والتعاون. وإن زيادة مشاركة القطاع الخاص والجهات الفاعلة الأخرى غير التابعة للدولة في كل من التعليم والتوظيف للعاملين الصحيين سيعززان تنظيم التعليم والممارسة للمهنيين الصحيين على حد سواء.

المواقع ذات الصلة

الاستراتيجية العالمية بشأن الموارد البشرية الصحية:‬ ‫القوى العاملة 2030‬

متطلبات القوى العاملة الصحية للتغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة