تعليم أصحاب المهن الصحية
في ضوء نقص القوى العاملة الصحية عالمياً، تمس الحاجة إلى توسيع نطاق تخريج المهنيين الصحيين على وجه السرعة. وينبغي للجهود المبذولة لرفع مستوى تعليم المهنيين الصحيين ألا تركز فقط على زيادة عدد العاملين الصحيين، ولكن تراعي أيضاً مسائل الجودة وأهميتها من أجل الاستجابة الملائمة للاحتياجات الصحية للسكان.
تحتاج المؤسسات التعليمية إلى:
- زيادة قدراتها من حيث البنية الأساسية
- تحسين كفاءات الموظفين الحاليين وزيادة أعدادهم
- معايير القبول للإصلاح
- مهنيين صحيين متخرجين يكون لديهم الكفاءات المطلوبة وذلك عن طريق تحديث المناهج والأساليب التعليمية بانتظام.
وبالتالي، هناك حاجة إلى تحويل التعليم المهني الصحي وتطويره كي يلائم القرن الحادي والعشرين.
يمكن تعريف الارتقاء بتحويل التعليم والتدريب للمهنيين الصحيين بأنه التوسع والإصلاح المستدامان في تعليم المهنيين الصحيين وتدريبهم من أجل زيادة عددهم وجودتهم وملاءمتهم، وبذلك يمكن تعزيز النظم الصحية القطرية، وتحسين النتائج الصحية للسكان. وقد اعتُمِدَت المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية في مجال تحويل التعليم والتدريب للمهنيين الصحيين ورفع مستواهم في عام 2013.
وبرغم الزيادة الكبيرة في عدد مؤسسات التعليم المهني الصحي في عديد من الدول الأعضاء في الإقليم، فإن هذه الزيادة ليست قادرة على مواكبة النمو السكاني وذلك يظهر في التغيرات الضئيلة التي طرأت على كثافة العاملين الصحيين. وتتضح الاختلالات الموجودة في المهارات أيضاً في توزيع مؤسسات التعليم المهني الصحية.
المواقع ذات الصلة
المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تحويل التعليم والتدريب للمهنيين الصحيين ورفع مستواهم
المعايير العالمية للتعليم الأولي لمهنتي التمريض والقبالة
التعليم الطبي: إطار العمل لإقليم شرق المتوسط
الإنكليزية | العربية | الفرنسية
استعراض التعليم الطبي في إقليم شرق المتوسط: التحديات والأولويات وإطار العمل
الإنكليزية | العربية | الفرنسية