فيروس زكيا
وسائل انتقال العدوى
ينتقل فيروس زيكا للناس عن طريق لدغة البعوضة المصابة، وينتقل أساساً عن طريق بعوض الزاعجة المصرية في المناطق المدارية. وهو نفس البعوض الذي ينقل حمى الضنك وداء شيكونغونيا والحمى الصفراء. ويوجد البعوض الناقل في 8 بلدان من إقليم شرق المتوسط هي: جيبوتي، ومصر، وعمان، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، والصومال، والسودان، واليمن. ومع ذلك، لم يبلغ أي بلد في الإقليم حتى أيار/مايو 2016 عن انتقال العدوى محليًا أو وفود فيروس زيكا من الخارج، ولكن ينبغي للبلدان مراعاة اليقظة للحيلولة دون انتشار الفيروس حال وصوله إلى الإقليم. ويحتاج الترصد الوبائي والمختبري وترصد ناقلات المرض إلى التعزيز في جميع هذه البلدان حتى يمكن اكتشاف أي علامة على حدوث انتقال محلي للمرض أو وفوده من الخارج.
عدد البلدان المتضررة
منذ أعلنت منظمة الصحة العالمية، في 1 شباط/فبراير 2016، عن أن المجموعات المصابة بصغر الرأس والتي يعتقد أنها ترتبط بالإصابة بفيروس زيكا تُعدُّ طارئة صحية عمومية مثيرة للقلق الدولي، استمرت الحالات في الزيادة في البلدان المعروف وجود البعوض الناقل فيها. واعتبارًا من أيار/مايو 2016، أبلغت مجموعة من 60 بلدًا ومنطقة عن انتقال العدوى بفيروس زيكا، منها 46 بلدًا شهدت فاشية فيروس زيكا لأول مرة منذ عام 2015، ولا توجد أية أدلة سابقة على سريان العدوى فيها. وبرغم الإبلاغ عن الانخفاض في حالات الإصابة بعدوى فيروس زيكا في بعض البلدان أو في بعض أجزاء من البلدان، فإنه لم يحدث انخفاض عام في الفاشية، وظل تقييم المخاطر العالمية الشاملة المرتبطة بالفيروس بدون تغيير.
وفي الآونة الأخيرة، أُبلغ عن فاشية لفيروس زيكا في الرأس الأخضر وأظهر التحليل التسلسلي للفيروس أنه نفس الفيروس الذي ينتشر في البرازيل. وهذا دليل واضح على أن فيروس زيكا يمكنه الانتشار على الصعيد الدولي، وإنشاء سلسلة انتقال جديدة في المناطق التي يوجد فيها الناقل.
متلازمة صغر الرأس ومتلازمة غيلان-باريه
لا يوجد توافق دولي في الآراء العلمية حول كون فيروس زيكا هو المسبّب لصغر الرأس ومتلازمة غيلان-باريه. واعتبارًا من أيار/مايو 2016، ذكر عدد من البلدان والمناطق أن صغر الرأس وتشوهات الجهاز العصبي المركزي الأخرى من المحتمل أنهم يرتبطون بعدوى فيروس زيكا أو يشيرون إلى وقوع عدوى خلقية بالفيروس. وبخلاف إمكانية انتقال العدوى بالبعوض، فإن هناك بلاغات أيضًا عن حدوث انتقال للعدوى بالفيروس من شخص إلى شخص وتقع أساسًا من خلال الانتقال الجنسي.
وقد نصح بعض البلدان في القارة الأمريكية اللاتينية النساء بتأجيل الحمل حتى يتسنى فهم هذه المخاطر الصحية الوخيمة على نحو أفضل. وفي 1 شباط/فبراير 2016، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أن المجموعة الأخيرة من الاضطرابات العصبية وتشوهات المواليد التي أبلغ عنها في الأمريكتين تمثل طارئة صحية عمومية مثيرة للقلق الدولي، ودعت إلى تصدٍ عالمي لانتشار العدوى بفيروس زيكا.
الأعراض
لا تظهر الأعراض إلا على 20% فقط من المصابين بعدوى فيروس زيكا، وهي تشمل الحمى الخفيفة والطفح الجلدي وإحمرار العيون. وتستمر هذه الأعراض عادة لمدة 2-7 أيام. ولا يوجد لقاح للوقاية من الإصابة بفيروس زيكا، كما لا يتوفر أي علاج مُحَدّد مضاد للفيروس.
المواقع ذات الصلة
خطة التأهب لمواجهة فيروس زيكا في إقليم شرق المتوسط
خطة التأهب لمواجهة فيروس زيكا في إقليم شرق المتوسط [نشرة إعلامية]
ما هي الطارئة الصحية العمومية المثيرة للقلق الدولي؟
التغطية الكاملة لحالة مرض فيروس زيكا
الأخبار
تبديد الشائعات حول فيروس زيكا وصغر الرأس
29 شباط/فبراير 2016
المواد الأعلامية
فيروس زيكا: نستطيع أن نقي أنفسنا منه
اللغة الإنجليزية | اللغة العربية | الفرنسية
معلوات يجب أن يعرفها العاملون في مجال الرعاية الصحية عن فيروس زيكا
اللغة الإنجليزية | اللغة العربية | الفرنسية
معلومات يجب أن تعرفها الحوامل عن فيروس زيكا
اللغة الإنجليزية | اللغة العربية | الفرنسية