في عام 1989، دعت جمعية الصحة العالمية الثانية والأربعين إلى التخلص من الكزاز الوليدي بحلول عام 1995. وفي عام 1990، قام مؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال بإدراج التخلص من الكزاز الوليدي كواحد من أهدافه، وأُقر هذا الهدف مرة أخرى من قِبَل جمعية الصحة العالمية الرابعة والأربعين في عام 1991.
وبسبب بطء تنفيذ إستراتيجيات التخلص من كزاز الأم والوليد الموصى بها، تم تأجيل الموعد المحدد للتخلص من كزاز الأم والوليد إلى عام 2000. وفي عام 2000 - عندما كان الهدف العالمي في التخلص لم يُتوصل إليه بعدُ – تمت إضافة التخلص من كزاز الأم إلى الهدف، مع تحديد موعد هو عام 2005.
وللوقاية من كزاز الأم والوليد، يجب إعطاء ذوفان الكزاز للأم قبل أو أثناء الحمل، ويجب ضمان الولادةِ النظيفة والعنايةِ بالحبل السري. والأم الممنَّعة تمرِّر ضد الذيفان إلى الجنين عبر المشيمة، وبذلك تقيه من الكزاز الوليدي.
في عام 2010، تم الإبلاغ عن 1007 حالات كزاز وليدي من الإقليم. وكان الإبلاغ عن أكثر من ثلاثة أرباع (76,3%) إجمالي حالات الكزاز في باكستان والسودان؛ 508 و 260، على التوالي. وكان الإبلاغ عن بقية الحالات في أفغانستان ومصر وجمهورية إيران الإسلامية والعراق والمغرب والصومال والمملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية واليمن. وقد قدَّرت منظمة الصحة العالمية أن 18511 حالة وفاة من الكزاز وقعت في عام 2008 في إقليم شرق المتوسط.
وإن إحراز تقدم في هذا المجال لا يزال مستمراً؛ فقد قامت العديد من البلدان ذات الاختطار المرتفع بأنشطة تمنيع تكميلية لـ TT في السنوات الأخيرة. وبحلول فبراير/شباط من عام 2012، كانت سبعة بلدان في الإقليم، هي أفغانستان والعراق وباكستان وجنوب السودان والسودان والصومال واليمن لم تصل بعد إلى التخلص من كزاز الأم والوليد. ومن المتوقع أن يحقق العراق حالة التخلص من كزاز الأم والوليد في عام 2012 بعد الخضوع لعملية التحقق من صحة التخلص من كزاز الأم والوليد المخطط لها في عام 2012.