اضغط للتكبير

داء الفيلاريات اللمفي، المعروف باسم داء الفيل، مرضٌ مؤلمٌ ويسبب تشوهًا شديدًا. وينجمُ هذا المرضُ عن ثلاثة أنواع من ديدان ممسودة شبيهة بالخيط، تُعرف باسم الفيلاريات، وهي فُوخرِيَّة البَانْكرُوفْتِيَّة، والبروجِيَّةُ المَلَاوِيَّة والبروجِيَّةُ التِّيمورِيَّة. وتُسبِّب عدوى الفيلاريا مجموعةً متنوعة من المظاهر السريرية، تشتمل على الوذمة اللمفاوية في الأطراف، والمرض التناسلي (قِيلَة مائية، وقِيلَة كَيلوسِيَّة، وتورُّم كيس الصفن والقضيب)، والنوبات الحادة المتكررة المؤلمة للغاية والمصحوبة بحمى.

وتتضرر جميع الأعمار في المجتمعات التي ينتقل فيها داء الفيلاريات. ومع أن العدوى قد تحدث في مرحلة الطفولة، لكن أعراضها قد تظهر في مرحلة لاحقة من الحياة، وتسبب عجزًا مؤقتًا أو دائمًا.

وفي البلدان الموطونة، يُلحِق داء الفيلاريات اللمفي أضرارًا اجتماعية واقتصادية جسيمة، حيث تُقدَّر خسائره السنوية بمليار دولار، وكذلك يُضعِف النشاط الاقتصادي بنسبة تصل إلى 88%.

والسودان هو البلد الوحيد في إقليم شرق المتوسط الذي تستمر فيه العدوى، ويعيش ما يُقدَّر بنحو عشرة ملايين شخص في مناطق موبوءة تتطلب المعالجة الوقائية. والهدف هو القضاء على داء الفيلاريات اللمفي بوصفه مشكلة صحية عامة1 بحلول عام 2030.

الأعراض | العلاج

¹ إبقاء العدوى أقلَّ من مستويات مسح تقييم العدوى لأربعة أعوام على الأقل، بعد إيقاف المعالجة الجموعية بالأدوية، وتوفير حزمة الرعاية الأساسية في جميع المناطق المعروف وجود المرضى بها.