حلقة عمل حول دور وسائل الإعلام والتسويق الاجتماعي في مجال النشاط البدني

عقدت منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية المختص بالنشاط البدني والتغذية والسمنة، سيدني، أستراليا حلقة عمل حول دور وسائل الإعلام والتسويق الاجتماعي في مجال النشاط البدني من 27 إلى 29 أيلول/سبتمبر 2015 في عمان، الأردن.

أهداف حلقة العمل:

تعزيز المهارات والقدرات في مجال تصميم الحملات الوطنية أو الحملات الكبرى وتنفيذها في وسائل الإعلام الإقليمية من أجل تعزيز النشاط البدني (وتطوير المهارات في مجال حملات وسائل الإعلام ذات الصلة بعوامل الخطر الأخرى للأمراض غير السارية)؛

إعداد مشروع لخطة توعية وطنية أو إقليمية للنشاط البدني.

وبانتهاء حلقة العمل سيكون باستطاعة المشاركين: 

تطبيق مبادئ التوعية وإعداد الرسائل المناسبة كجزء من الحملات الإعلامية لزيادة النشاط البدني (أو غيرها من حملات الوقاية من الأمراض غير السارية)؛

تخطيط حملة لوسائل الإعلام/والتسويق الاجتماعي وتنيفذها على مستوى السكان؛

تقييم حملات الإعلام الجماهيري، وتقييم أثرها على الخمول البدني والسلوكيات الصحية ذات الصلة.

وستشمل مواضيع حلقة العمل: التخطيط لحملات النشاط البدني في وسائل الإعلام؛ وتصميم رسائل التوعية؛ وتنفيذ حملات وسائل الإعلام وتقديمها؛ واستخدام وسائل الإعلام الأخرى، والأخبار، والوسائط الاجتماعية لدعم الحملات؛ ودعم الحملة من الاستراتيجيات الوطنية للنشاط البدني؛ وتقييم أثر الحملة.

إن الخمول البدني مشكلة صحية عمومية كبرى. وتظهر البيانات في الإقليم تفاوتًا كبيرًا في مستويات الخمول البدني، تتراوح من حوالي 30% من السكان إلى 70% في بعض البلدان. والأكثر مدعاة للقلق، استناداً إلى تقديرات منظمة الصحة العالمية، أن إقليم شرق المتوسط هو الأقل نشاطا بدنيًا بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية. وفي عام 2012، اعتمدت الدول الأعضاء في الإقليم خلال الدورة التاسعة والخمسين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط إطارا للعمل لتنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة، ويشمل تنفيذ التوصيات العالمية المتعلقة بالنشاط البدني، وحملات وسائل الإعلام بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني.

إحدى الاستراتيجيات الأولية في تنفيذ الخطة الوطنية أو الإقليمية للنشاط البدني هي إذكاء وعي المجتمع بتأثير الخمول البدني على الصحة؛ والنهج الأمثل لذلك هو من خلال إعداد الحملات عبر وسائل التوعية الجماعية حول النشاط البدني بحيث تكون وثيقة الصلة بالسياق المحلي، ومفهومة، وتصل على نطاق واسع إلى السكان كلهم أو إلى الشرائح السكانية الرئيسية. وتعتبر الحملات الإعلامية المخطط لها هي الخطوة الرئيسية لتثقيف الجمهور حول النشاط البدني ودوره في الوقاية من الأمراض غير السارية.