المشاورات حول الحزمة التدريبية لعلماء الدين

المشاركون في المشاورة لإعداد حزمة المواد التدريبية للقادة الدينيينوقد حضر الاجتماع علماء الدين، وأمانة منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك "الدكتور علاء الدين العلوان"، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (الخامس من اليمين).

عقد اجتماع في 25 سبتمبر 2014 في "مكتب المنظمة الإقليمي" في القاهرة ﻻستعراض حزمة المعلومات ودليل المدربين لعلماء الدين.

والهدف من الحزمة والدليل هو تزويد علماء الدين، كوكلاء للتغيير، بالمعرفة الضرورية والمهارات اللازمة للتعامل مع المجموعات المستهدفة بهدف القضاء على الممارسات الضارة التي تؤثر على صحة المرأة وصحة الطفل. وسيشرع في تجربة الحزمة التدريبية في نهاية عام 2014، وأثناء المشاورة أتيحت للمشاركين فرصة عرض آرائهم والمساهمة في الإعداد. وترأس الاجتماع أستاذ جمال سرور، رئيس المركز الدولي الإسلامي للدراسات السكانية والبحوث، جامعة الأزهر.

وتعتمد حزمة التدريب على عقود من العمل السابق بمنظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة من منظور ديني. ففي عام 2013، شارك المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات السكانية والبحوث في تعزيز وتوسيع نطاق النهج الديني لمعالجة السلوكيات الخطرة الرئيسية التي تعوق صحة النساء والأطفال من منظور إسلامي. وتشمل بعض هذه الممارسات زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، والعنف المنزلي.

وفي مشاورة سابقة، عقدتها منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لأمراض النساء والتوليد والمركز الدولي الإسلامي للدراسات السكانية والبحوث، في كانون الثاني/يناير 2013 في القاهرة، أوصى الخبراء بقدر أكبر من التعاون بين جميع الأطراف المعنية لمعالجة المخاطر الرئيسية التي تؤثر سلبا على سلوكيات المرأة وصحة الطفل، بما في ذلك الحكومات، وعلماء الدين، وممثلين عن المنظمات الدولية، والإعلاميين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية. واتفق الخبراء على أن المجموعات الثلاث الأكثر نفوذا التي يمكنها رفع مستوى الوعي في المجتمع وتيسير تغيير السلوك وتعزيز الحوار هم علماء الدين، ومقدمو الرعاية الصحية، والعاملون في الإعلام.

وحضر الاجتماع من علماء الدين: الأستاذ الدكتور حامد أبو طالب، عميد سابق لكلية الشريعة الإسلامية والقانون، جامعة الأزهر؛ الأستاذ الدكتور عبد الله نجار، أستاذ الشريعة الإسلامية والقانون، جامعة الأزهر؛ الدكتور سالم عبد جليل، وكيل وزارة الأوقاف؛ الدكتور وسام محمد، الأمين العام، دار الإفتاء؛ الشيخ أحمد ترك، المدير العام لإدارة البحوث، وزارة الأوقاف. الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ويظهر في الصورة الخامس من جهة اليمين.