8 آذار/مارس 2015 – تم اختيار موضوع اليوم العالمي للمرأة لعام 2015 من أجل تسليط الضوء على الحاجة إلى التمثيل العادل للنساء والفتيات في عمليات صنع القرار؛ وفي الجوانب المختلفة من الحياة –كالصحة، والتعليم، والرزق– والمشاركة السياسية في عالم خالٍ من العنف والتمييز.
ولليوم، في هذا العام، أهمية خاصة إذ أنه يصادف الذكرى السنوية العشرين لإعلان بيجين ومنهاج العمل، التي ألزمت فيه 189 حكومة أنفسها بالإعمال الكامل لحقوق المرأة. وبعد عشرين عاماً، مازالت هناك تحديات كثيرة علينا التصدي لها.
في مجال الصحة، قطعت منظمة الصحة العالمية، بالتنسيق مع الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، شوطًا في النهوض بصحة المرأة على الصعيدين العالمي والإقليمي. ومازالت خطط التعجيل بالحد من وفيات الأمهات الأطفال جارية في البلدان التي تنوء بعبء ثقيل في "إقليم شرق المتوسط". وقد أدت الجهود الرامية إلى منع ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات إلى وضع عدد من المبادئ التوجيهية لقطاع الصحة، وتقوم منظمة الصحة العالمية بإعداد مشروع "خطة العمل العالمية لتعزيز دور النظام الصحي في التصدي للعنف بين الأفراد"، ولا سيما ضد النساء والفتيات والأطفال. وتم تعزيز العمل على منع الممارسات الضارة ضد المرأة والفتيات، وتعميم مراعاة المنظور الجنساني داخل البرامج الفنية في المنظمة، وفي قطاع الصحة على الصعيد القطري.
وفي هذا العام، تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها على استعراض التقدم المحرز منذ وقعت البلدان على تعهداتها في "إعلان بكين" لوضع استراتيجية عالمية جديدة لصحة المرأة والطفل والمراهق، ووضع صحة المرأة في أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 بأفضل طريقة ممكنة.
إن هذا اليوم يمثل منبرا لتجديد الالتزام بتعاون أكثر إثمارا لعالم يسوده الإنصاف يتم فيه حماية وتعزيز حقوق النساء والفتيات، بما في ذلك الحق في الصحة وتحقيقها بالكامل.
المواقع ذات الصلة
للاطلاع على أهم 10 قضايا في مجال الصحة النسائية
رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة
صفحة يوم الأمم المتحدة العالمي للمرأة