كل سنة يحتفل في أول تشرين الأول/أكتوبر باليوم العالمي للمسنين. وموضوع هذا العام يدور حول "لا تغفل أحداً: فالنهوض بالمجتمع يفيد الجميع".
إن الاستراتيجية الرئيسية لتيسير إدراج كبار السن هي جعل عالمنا أكثر مصادقة للعمر. فالعالم المصادق للعمر يمكّن الناس في جميع الإعمار من المشاركة في الأنشطة المجتمعية، ويعامل الجميع باحترام، بغض النظر عن عمرهم. وهو المكان الذي يجعل من السهل لكبار السن البقاء على اتصال مع الأشخاص المهمين لهم، ويساعدهم على البقاء أصحاء ونشطاء حتى في أكبر المراحل العمرية سناً، ويوفر الدعم المناسب لأولئك الذين لم يعد بإماكنهم الاعتناء بأنفسهم.
وتسعى العديد من المدن والمجتمعات المحلية في أن تتخذ خطوات نشطة كي تصبح أكثر ملاءمة للعصر.