انطلاق المرحلة الثالثة من خدمة الهاتف المحمول "صحتك في رسالة" في مصر
28 أيار/مايو 2017 - نظّم المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في مصر، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، مؤتمراً صحفياً لتجديد الدعوة للانضمام إلى خدمة "صحتك في رسالة" والتعرف على التهديدات الصحية الناجمة عن الأمراض غير السارية، وبخاصة داء السكري، وذلك في 24 أيار/مايو 2017.
وأكدّ المؤتمر الصحفي على الدور المهم الذي تضطلع به وسائل الإعلام في الترويج لهذه الخدمة ودعوة المصابين بالسكري للانضمام إليها وذلك بالاتصال على أو إرسال رسالة إلى أحد الرقمين التاليين.
01068326578
01276433914
وسلط المؤتمر الصحفي الضوء على تنفيذ برنامج التوعية الصحية من خلال الهواتف الجوالة، والمرحلة الثالثة من خدمة الرسائل القصيرة «صحتك في رسالة» التي تقدمها منظمة الصحة العالمية في مصر بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ووزارة الاتصالات.
وقد انطلقت هذه الخدمة العام الماضي على مرحلتين، واستجاب للمرحلة الأولى 10 آلاف مصاب بالسكري، وسجل 150 ألف مصاب إضافي أنفسهم في وقت لاحق من العام. ومن المأمول أن يصل هذا الرقم إلى 200 ألف هذا العام.
وتُعَدُّ مصر من البلدان السبعة التي تنفذ هذا البرنامج بغرض إرسال الرسائل الصحية إلى المصابين بالسكري إضافة إلى النصائح الطبية حول كيفية التعايش بأمان مع هذا المرض.
وإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان أن 49% من حالات الفشل الكلوي قد وقعت نتيجة لارتفاع ضغط الدم والسكري، وأن 62% من المصريين عانوا من زيادة الوزن، وصُنّف 31.3% منهم على أنهم مصابون بالسمنة.
تطبيق الهاتف المحمول "إيلينا eLENA"
20 كانون الأول/ديسمبر 2015- منذ عام 2011، قدمت "مكتبة المنظمة الإلكترونية لبينات الإجراءات المتصلة بالتغذية (إيلينا)" لأكثر من مليون مستخدم التوجيهات المبنيّة على البراهين والمعلومات ذات الصلة بالتغذية.
وعلى الرغم من التوسع المستمر لمكتبة المنظمة الإلكترونية "إيلينا" من خلال الزيادة المطردة لعدد مستخدمي الموقع على شبكة الإنترنت، فإن هناك اعتراف بالحاجة للوصول إلى محتوى المكتبة الإلكترونية "إيلينا" في المواقع التي لا يتاح فيها الوصول إلى شبكة الإنترنت بانتظام أو على نحو يعوّل عليه.
الأدوات الاستراتيجية للصحة الإلكترونية الوطنية
إن "الأدوات الاستراتيجية للصحة الإلكترونية الوطنية" هو دليل عملي وللخبراء يقدم للحكومات والوزارات والجهات المعنية أساساً متيناً وأسلوباً للتنمية وتنفيذ رؤية الصحة الإلكترونية الوطنية، وخطة العمل، وإطار الرصد.
إن الصحة الإلكترونية تحدث تغيراً في أسلوب تقديم الرعاية الصحية، وهي في صميم استجابة النظم الصحية. سواء في تقديم الرعاية، أو توزيع الأفراد، أو إجراء البحوث، أو دعم العمل الإنساني، وعلى كل المستويات وفي كل البلاد تعتمد الأعمال الصحية على المعلومات والاتصالات، وتعتمد بصورة متزايدة، على التقنيات التي تمكّن ذلك. وإن التقدم التكنولوجي والاستثمار الاقتصادي والتغيرات الاجتماعية والثقافية تساهم أيضاً في التوقع بحتمية قيام القطاع الصحي بدمج التكنولوجيا لأداء هذه الأعمال. وتعرِّف "منظمة الصحة العالمية" الصحة الإلكترونية بأنها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الصحة. وبالمعنى الأوسع نطاقاً، فإن الصحة الإلكترونية تعتمد على تحسين تدفق المعلومات، من خلال الوسائل الإلكترونية، لدعم تقديم الخدمات الصحية، وإدارة النظم الصحية.