4 كانون الأول/ديسمبر 2016 – نجحت منظمة الصحة العالمية في إيصال الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية إلى داخل مدينة الموصل. واشتملت الشحنة، التي تكفي لعلاج 13 ألف مريض تقريبًا، على أدوية علاج الأمراض المزمنة، والمضادات الحيوية، والأدوية والإمدادات اللازمة لعلاج الرضوح الناجمة عن الإصابات. وقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان الأًصناف الخاصة بالصحة الإنجابية .
ويقدم مركز الرعاية الصحية الأولية الخدمات الطبية العاجلة لأكثر من 50 ألف إنسان يعيشون في شرق مدينة الموصل، وتديره مديرية الصحة بنينوى. ونظراً لمحدودية الخدمات الصحية في المنطقة، يخدم المركز أيضا 9 ضواحي مجاورة يبلغ مجموع سكانها 150 ألف شخص تقريبًا.
ونتيجة لمحدودية القدرة على وصول وكالات المعونة إلى الضاحية، فإن مركز الرعاية الصحية الأولية يواجه نقصًا حادًا في الأدوية الأساسية واللوازم الطبية. كما أن نقص المياه وإمدادات الطاقة والوقود اللازم للمولدات الكهربائية يمثل تحديًا هائلًا، واضطر المركز إلى التوقف عن العمل مؤقتاً في مناسبات عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية نتيجة للقصف.
ويخدم في المركز 7 أطباء، من ضمنهم أخصائيو الطب الباطني والممارسون العموم وأطباء الأطفال والجراحة العامة وطبيب التخدير. وكلهم تقريبًا يعملون كمتطوعين بدون أجر. ويعالج العاملون الصحيون في المركز حوالي 1000 مريض يومياً، منهم 10-15 مريضًا يصابون يوميًا نتيجة للقصف. كما يحتاج الناس إلى علاج الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والربو والصرع.
ومع التحسن التدريجي للقدرة على الوصول إلى هناك، فإن سيارات الإسعاف التي وفرتها منظمة الصحة العالمية تنقل المرضى المصابين إلى أقرب نقاط لعلاج الرضوح في شرق الموصل، قبل مواصلة رحلتهم إلى المستشفيات في أربيل والتي تبعد مسافة ساعتين على الأقل.
المواقع ذات الصلة
تزايد الاحتياجات الصحية للنازحين والجرحى من مدينة الموصل بالعراق
29 تشرين الثاني/نوفمبر 2016
المدنيون المحاصرون في تبادل إطلاق النار: منظمة الصحة العالمية تدعم خدمات رعاية الرضوح في مدينة الموصل وحولها
9 تشرين الثاني/نوفمبر 2016