Credit: WHO
سوريا: أثّر الصراع المستمر لأكثر من 5 سنوات سلبًا على صحة الشعب السوري والنظام الصحي الذي يخدمه، حيث يحتاج ما يقرب من 13.5 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية. وأصبح أكثر من نصف المستشفيات العامة في البلاد ومراكز الرعاية الصحية الأولية إما مغلقة أو تعمل جزئيًا، ولا يحصل مئات الآلاف من الأطفال تحت عمر 5 سنوات على التلقيح الروتيني، وحرم آلاف المرضى من علاج الإصابات والأمراض المزمنة. وقد فر ما يقرب من ثلثي العاملين في مجال الصحة من البلاد ويتعرض الباقون لخطر دائم. وفي سنة 2016 وحدها، وقع 126 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية داخل سوريا.
وبرغم القتال الدائر في سوريا، تمكنت منظمة الصحة العالمية من:
دعم الإخلاء الطبي للسكان المحاصرين في شرق مدينة حلب؛
تعزيز قدرات العاملين في مجال الرعاية الصحية؛
دعم رعاية الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرضى الكلى, والمرضى الذين يعتمدون على الأنسولين؛
القيام بحملة تلقيح وطنية بمستضدات متعددة في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.