البلدان التي تعاني من أزمات
البلدان التي تعاني من أزمات
يشهد إقليم شرق المتوسط طوارئ على نطاق غير مسبوق، ويرجع ذلك أساسًا إلى الصراع السياسي الدائر في عدد من البلدن. وتضرر من جراء ذلك ما يربو عن 62 مليون شخص في جميع أنحاء الإقليم أصبحوا في حاجة إلى الرعاية الصحية.
ويبلغ عدد النازحين الذين ينتمون أصلاً إلى الإقليم حوالي 30 مليون شخصٍ، ويمثل ذلك العدد أكثر من نصف عدد النازحين على المستوى العالمي. كما يضم الإقليم أكبر عدد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من جراء حالات الطوارئ.
تواجه النظم الصحية الضعيفة في الأساس نقصًا في عدد العاملين الصحيين، والتطعيمات، والأدوية، والمستلزمات الطبية. كما يلعب نقص الوقود، والطاقة، والمياه المأمونة دورًا في تدهور الخدمات الصحية المُقدَمة.
ولقد أدى الصراع في عدد من بلدان الإقليم إلى زيادة عدد الإصابات التي تستلزم رعاية الرضوح، علاوة على تزايد خطر فاشيات الأمراض المعدية.
الطوارئ المُصنَّفة
عقب تصاعد العنف في اليمن في آذار/مارس 2015، صنفت الأمم المتحدة الأزمة على أنها طارئة من المستوى الثالث في تموز/يوليو من نفس العام. وجاء ذلك بعد أقل من 12 شهرًا عقب إعلان الأزمة في العراق على أنها طارئة من المستوى الثالث، وذلك بتاريخ آب/أغسطس 2014. ويضم إقليم شرق المتوسط الآن ثلاث طوارئ من المستوى الثالث، بما في ذلك الأزمة في الجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى عدد من الطوارئ الممتدة لفترة طويلة.
وفيما يلي الطوارئ المُصنَّفة في إقليم شرق المتوسط، بدءًا من 15 أيار/مايو 2016:
المستوى الثالث |
المستوى الثاني |
المستوى الأول |
طويلة الأمد |
العراق |
ليبيا |
أفغانستان |
الصومال |
سوريا |
|
دولة فلسطين |
السودان |
اليمن |
|
باكستان |
|
تصنيف جميع حالات الطوارئ العالمية
عملية تصنيف منظمة الصحة العالمية للطوارئ
تُستخدم عملية تصنيف الطوارئ الخاصة بمنظمة الصحة العالمية في إبقاء المنظمة على علم بنطاق الدعم التنظيمي أو الخارجي المطلوب ومدى تعقيده ومدته.
ويساعد تصنيف الطوارئ على تحفيز إجراءات استجابة منظمة الصحة العالمية للطوارئ، وسياساتها للطوارئ، بالإضافة إلى حث جميع مكاتب المنظمة على كافة المستويات على إعادة تكييف مواردها بحيث يتم توفير الدعم المطلوب.
ومن شأن هذه العملية الداخلية أن تضمن تصرف المنظمة بالسرعة المطلوبة، وكذلك تعبئة الموارد المناسبة لدعم الاستجابة للدول الأعضاء المتضررة، والشركاء، ومكتب منظمة الصحة العالمية القُطري.
تعريف مستويات التصنيف
- المستوى الأول: حدث قطري وحيد أو متعدد ينطوي على عواقب دنيا على الصحة العمومية ويتطلب استجابة دنيا من مكتب المنظمة القطري أو استجابة دولية دنيا من المنظمة. ويحتاج مكتب المنظمة القطري إلى دعم تنظيمي و/أو خارجي أدنى. ويتولى مركز اتصال في المكتب الإقليمي تنسيق الدعم المقدم إلى مكتب المنظمة القطري.
- المستوى الثاني: حدث قطري وحيد أو متعدد ينطوي على عواقب معتدلة على الصحة العمومية ويتطلب استجابة معتدلة من مكتب المنظمة القطري و/أو استجابة دولية معتدلة من المنظمة. ويحتاج مكتب المنظمة القطري إلى دعم تنظيمي و/أو خارجي معتدل. ويتولى فريق للدعم الطارئ ينطلق من المكتب الإقليمي تنسيق الدعم المقدم إلى مكتب المنظمة القطري (لا ينطلق فريق الدعم الطارئ من المقر الرئيسي إلا في حال تضرر أقاليم متعددة).
- المستوى الثالث: حدث قطري وحيد أو متعدد ينطوي على عواقب واسعة النطاق على الصحة العمومية ويتطلب استجابة واسعة النطاق من مكتب المنظمة القطري و/أو استجابة دولية واسعة النطاق من المنظمة. ويحتاج مكتب المنظمة القطري إلى دعم تنظيمي و/أو خارجي واسع النطاق. ويتولى فريق للدعم الطارئ ينطلق من المكتب الإقليمي تنسيق الدعم المقدم إلى مكتب المنظمة القطري.