وجود منظمة الصحة العالمية في مصر
يدعم المكتب التمثيلي لمنظمة الصحة العالمية في مصر الحكومة والسلطات الصحية على المستوى المركزي والمحلي في تعزيز الخدمات الصحية، ودراسة قضايا الصحة العامة ودعم وتعزيز الأبحاث المتعلقة بالصحة.
يقدم الأطباء، واختصاصيو الصحة العامة، والعلماء، وعلماء الاجتماع، واختصاصيو الوبائيات دعماً تقنياً وتعاوناً مناسبين بناء على طلب أو قبول السلطات الوطنية.
وكوكالة صحية، تعمل منظمة الصحة العالمية مع شركاء كثر في دعم البلدان كي تصل إلى أهداف التنمية الوطنية الخاصة بالصحة، والتأكد من تناسق الجهود المبذولة. يشمل هؤلاء الشركاء في الإقليم، وكالات الأمم المتحدة، وشركاء في العمل الإنساني والتنمية، ومانحين، ومنظمات غير حكومية، ومراكز متعاونة مع منظمة الصحة العالمية والقطاع الخاص.
كلمة الدكتور هينك بيكدام في بدء برنامج علاج التهاب الكبد ج
معالي وزير الصحة والسكان،
أيها الأصدقاء والزملاء، السيدات والسادة
صباح الخير
إن اليوم يوم حماسي لشعب مصر، وللناس في جميع أنحاء العالم، فمصر تتخذ خطوات جديدة ضد التهاب الكبد الفيروسي. ومن دواعي سروري أن أشارك هذه اللحظة معكم، وأشكر وزارة الصحة والسكان لاستضافة هذا الحدث.
وأود أن ابدأ كلمتي بتوجيه الشكر إلى الوزير لمسؤوليته عن العلاج والوقاية من التهاب الكبد الفيروسي في مصر. وأثني على دور "اللجنة الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي"، على وجه التحديد في وضع وتنفيذ برنامج علاج التهاب الكبد الفيروسي. وإن المساهمة الملهمة للجنة لم تقتصر على مصر فقط
كما أود أن أشكر مصر لإخذها زمام المبادرة في معالجة التهاب الكبد الفيروسي على نحو شامل. وهو مرض يصيب الناس في جميع أنحاء العالم، والعمل الذي يتم إنجازه هنا سيفيد الناس في أنحاء أخرى. وسوف يُنظر إلى مصر للاسترشاد بها في مكافحة التهاب الكبد في بلدان أخرى.
واليوم فعلاً حماسي لأن التهاب الكبد يتعرض لهجوم من الجانبين. فسوف يبدأ برنامج جديد للعلاج، وسيكون له فائدة كبيرة على لمصابين بالمرض. وفي نفس الوقت تنطلق خطة عمل مكافحة التهاب الكبد الفيروسي، والتي ترسم الطريق للوقاية من الإصابات الجديدة. وأحيي الوزارة على سعيها لتحقيق هذا التوازن بين الوقاية والعلاج.
إن الخطة التي يعلن عنها اليوم خطة قوية ومدروسة جيدا. وهي نتاج لتعاون واسع النطاق بين العديد من الشركاء وتشمل وزارة الصحة والسكان، واللجنة الوطنية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي"، ومنظمة الصحة العالمية، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، ومعهد باستير، ومختبرات النمرو-3، والوكالة الأمريكية للتنمية، واليونيسيف، والهلال الأحمر، والعديد من الأشخاص الذين يكرسون أنفسهم للتخفيف من عبء التهاب الكبد الفيروسي في مصر. ومن المهم والجدير بالثناء أن القطاعات الأخرى، مثل وزارات التعليم العالي والدفاع، قد شاركت في وضع هذه الخطة. وهذا أوجد قاعدة متينة للتنفيذ.
وبجانب الشركاء الآخرين، سوف تواصل منظمة الصحة العالمية دعم "الحكومة في مصر" لبلوغ الأمل المشترك ليس فقط في علاج الناس، بل أيضا في تنفيذ التدابير الوقائية الشاملة للتأكد من خفض الإصابة بين الناس. وسوف تشمل هذه التدابير الترصد، وسلامة الدم، وجرعة تلقيح التهاب الكبد البائي، ومكافحة العدوى. وفي أوائل العام القادم سنعمل عن كثب مع مصر للاستفادة من المبادرة العالمية الجديدة لسلامة الحقن.
وأخيراً، نتطلع إلى إذكاء الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي. فإن الجمهور، جنبا إلى جانب مقدمي الرعاية الصحية، هم المفتاح الرئيسي للوقاية.
وأكرر التهاني للوزارة ولشعب مصر. ونحن نحيي الجهود التي تبذلونها والمبادرة الخاصة بذلك، ونتطلع إلى مواصلة العمل معا في العلاج والوقاية من التهاب الكبد الفيروسي.
ونتطلع إلى التنفيذ الكامل للخطة، التي سيتم رصدها بانتظام لضمان تمتع المصريين بحياة أفضل وأوفر صحة.
وشكرا.